معرض ..حالة ..!!

Janine Benyus: Biomimicry in action


كل واحد مننا عنده "لا " كبيرة و يمكن أكتر من "لا" ..لكن مبيقولهاش ..مش عارف مستنى ايه ؟؟No بالانجليزى ..!!

عفوا ..سيدى الوزير!!



ردا على ما ورد من السيد فاروق حسنى فى موضوع نشرته المصرى اليوم فى عددها بتاريخ اليوم 30/10/2008



أولا :
====


كيف لمصر و هى دولة تقر فى دستورها فى مادته الثانية على أن الدين الإسلامى هو الدين الرسمى لها و هو مصدر التشريع , و لا نتعامل بمقتضى هذه المادة التى اصبحت أشبه بالبند المهمل الديكور ؟؟؟


ثانيا :
===
مقتضى هذا المبدأ ..هو حرية الاعتقاد و التعبير بما لا يتنافى مع العام المتفق عليه و وهو أن الاسلام لا يعترف الا بالأديان السماوية اى ما جاءت من قبل ظهوره فكان هو آخر الرسالات و متممها ...و لا يتنافى ايضا مع النظام الاجتماعى المتعارف عليه (الاتفاق المجتمعى على ان الديانات المعترف بها فى مصر اليهودية -المسيحية - الإسلام )..


ثالثا :
===
الاعتراف بمثل الأديان الوضعية "الأرضية "..يعد خرقا للمادة الثانية من الدستور المصرى و أيضا تعديا على العرف المجتمعى المصرى الذى يضمن للإسلام البيئة التى لا يمكن أن يفسد فيها الدين ..حيث ان الإسلام دين و حضارة ضمت بداخله و استوعبت الجميع ...
رابعا :
====
الاسلام لا يمنع صاحب أى عقيدة ما كانت ان يمارس طقوسه ..و لكن لا يمكن له أو لدولة تدين بالاسلام ان يعترف بها ...!! اذا اعرتفنا بها ..سنفتح باب الهزلية ..فتظهر لنا الديانات "العطعوطية " و "المذهب " المبروكى "..و ديانة "قوس قزح "...!!! و هذه ليست حرية اعتقاد ...دة تهريج ..!!!
خامسا :
===
هل يمكن ان نقول اننا نحن من " مللنا و سقمنا " من بقاءه طوال هذه السنوات فى "القضاء " على الثقافة فى مصر "....؟؟؟؟
مش كفاية بقة و لا ايه ؟؟؟


السؤال هنا :
=========
"اى ثقافة ننمتمى نحن فى هذه الأيام الغابرة ؟؟؟--- على اى ثقافة نصب السيد الوزير --- و أى ثقافة يقصد هو ؟؟؟


لك له يا يونسكو ..!!

من أطرف التعليقات على الموضوع المنشور بالمصرى اليوم :
=============================
1-"انا معه فى هذا الراى 100% ولكن احب ان اذكره بانه يجب عليه قبول الحجاب (لأن هذا جزء من حرية العقيدة، وإذا رفضناها نكون متخلفين وجاهلين)"....
2-"تطالب بإحترام حرية المعتنقين لأي فكرة على أنها ديانة وأنت نفسك ترفض إرتداء المحجبة لحجابها ولم تقبل الحجاب حتى ولو من باب الحرية الشخصية ... وزراء آخر زمن"..
3- "بعد هذا الحديث لوزير الثقافه عرفت ليه الثقافه معدومه لدى الشعب المصرى"...
4- "ديانات ارضية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هوا فيه ديانات ارضية وديانات فضائية؟؟؟؟؟ ربنا يرحمنا من الغث اللي انتشر والجهل وكل شيء... والديانات الفضائية دي على انهي قمر نايل سات ولا الاروبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسلملي ع الثقافة والمثقفين"..
5-" السيد الوزير ثقافته واسعة جداً لكن إحنا الشعب كل ثقافتنا أخذناها من طابور العيش والجري ورا لقمة العيش لأن السعر غالية ولأن ثقافتنا محدودة بسب وزارة الثقافة والمالية والحالة الإقتصاديةللبلد فالمدارس علمونا ( ايام زمان وليس الآن) ان الأديان ثلاثة فقط وكلهم من عند ربنا فقط تصدق يا سيادة الوزير ان دي ثقافتنا"....

مبارك يعفو عن إبراهيم عيسى


" أصدر الرئيس حسنى مبارك اليوم الاثنين الموافق 6 أكتوبر 2008, قرارا جمهوريا بالعفو عن عقوبة الحبس الصادرة بحق إبراهيم عيسى رئيس تحرير صحيفة الدستور فى القضية المتعلقة بما نشرته الصحيفة العام الماضى عن صحة الرئيس.ووجه الرئيس مبارك وزيرى الداخلية والعدل لتنفيذ قرار العفو كل فيما يخصه."..!!
والتعليق لكم ...!!

الماسونية و رواد التجديد ...


ليست هذه الدراسة دفاعا فقط عن أشخاص. .بل هى دفاع عن أفكار .. تمثلت فى محاولات للإصلاح و التجديد من الفكر الثقافى الإسلامى فى بداية القرن العشرين ..وهى أيضا محاولة لتوضيح ما قد يلتبس على البعض ,عند قراءة مثل هذه الإدعاءات غير الدقيقة و الخالية من البراهين الكاملة و الدامغة التى تتعرض لرواد كبار, قدموا للأمة الإسلامية الكثير حتى تتخطى محنتها و تسطيع النهوض مرة أخرى لملاحقة ركب التطور و الرجوع مرة أخرى لدور الريادة الإسلامية و تحقيق النهضة العربية المنشودة ..و منها يجب الإنتباه الى مثل هذه الدعاوى التى لا يعلم مروجوها_ دون علم أو تدقيق _ تبعاتها و كامل أبعادها ..

ففى شأن علاقة جمال الدين الأفغانى و الإمام محمد عبده بالمحافل الماسونية وطلب عضويتها كما هو مبين من الوثائق , شأنها شأن كل من يدعو الى الإصلاح و التجديد و من يهتم بقضية الإسلام و التحديات المعاصرة له و واضعى رؤى الإصلاح الإجتماعى و من يتصفون باستنارة خطابهم الدينى و الإصلاحى , حينما يجد من يدعو الى الإخاء و الحرية و المساواة و تحرير العقل و اعماله و التخلص من الجمود و غيرها من الشعارات البراقة و الدعاية الكاذبة التى تدعو لها المحافل الماسونية ...فلما لا يقترب منها من يسعى لتحقيق ذلك ؟؟!!..
و قد أوضح المفكر الكبير عبدالوهاب المسيرى فى موسوعته "اليهود و اليهودية و الصهيونية ..عن حقيقة علاقة الأفغانى و غيره بالماسونية فيما يلى :

" و لكن الماسونية البريطانية لم تكن الماسونية الوحيدة التى انتشرت فى المستعمرات , إذا أن الصراع الإمبريالى على العالم انعكس من خلال صراع بين الحركات و المحافل الماسونية , فكان كل محفل ماسونى يخدم مصلحة بلد ممثله , تماما كما حدث صراع بين المبشرين البروتستانت و المبشرين الكاثوليك الذين كانوا ييمثلون مصالح بلادهم . و يبدو أ بعض الشخصيات المهم فى العالم العربى أرادت أن تستفيد من هذا الصراع , خصوصا و أن اعضاء هذه المحافل كانوا من الاجانب ذوى الحقوق و الامتيازات الخاصة المقصورة عليهم . فكان الدعاة المحليون ينخرطون فى هذه المحافل بغية توظيفها فى خدمة أهدافهم , و حتى يتمتعوا بالمزايا الممنوجة لهم .و يُقال ان من بين هؤلاء الشيخ جمال الدين الافغانى و الشيخ محمد عبده و الامير عبدالقادر الجزائرى . و لعل هذه الشخصيات الدينية و الوطنية حذت حذو ماتزينى و غاريبالدى و غيرهما ممن حاولوا الاستفادة من اية اطر تنظيمية قائمة .
و لنا ان نلاحظ ان الافغانى اكتشف حقيقة الماسونية فى وقت مبكر , و توصل الى الاسس العلمانية التى يقوم عليها خطابها الدينى , و من ثم ناهض هذه الافكار فى" كتابه الرد على الدهريين" .أما عبدالقادر الجزائرى فلا توجد تفاصيل حول علاقته بالماسونية , و ان كان قد حاول ايجاد أطر تنظيمية و تاسيسية لحركته مع الاستفادة من أسلوب التنظيمات الماسونية..
كما أن الحركة الماسونية ظلت فى مصر و غيرها ضعيفة تضم فى صفوفها الأجانب أساسا ."
[1]

ومن وجهة نظرى المتواضعة , أنه بالفعل قد تنبه الشيخان_ الافغانى و محمد عبده _الى حقيقة الماسونية و ما تدعو له من علمنة الفكر من فصل الدين عن الدولة و نزع القداسة عن الموجودات و إعلاء قيمة الإنسانية فوق الإله , و تراجعوا عن عضويتهما الى المحافل الماسونبة,و ترجع خديعة الماسون للشيخان و تراجعهما عن العضوية لعدة أسباب , منها :

اولا : الغموض الذى يلف حول الحركة الماسونية و عن حقيقة افكارها ..حيث أنك لا تستطيع أن تتعرف على الحقائق و الأسرار الا بعد التدرج و الترقى فبينك و بين هذه الأسرار 33 درجة ..حتى تصل الى مرتبة الأستاذ الأعظم ..مما لا يعطى فكرة كاملة غير منقوصة لفكرهم غير الذى الظاهر فقط ..و بالتأكيد ما أراد الماسون أن يظهروه فقط ..

ثانيا : عدم انتشار وسائل الإعلام فى ذلك الوقت ..بما يسمح بتداول المعلومات بين عامة الناس و العلماء و غيرهم عن حقيقة مثل هذه التجمعات الماسونية حتى ينتبه الي حقيقتها العقلاء والعلماء قبل العامة ..

ثالثا: الدعوات البراقة و الديباجات الدعائية للجماعات الماسونية من إخاء و مساواة و حرية و التى جاءت بها بعض الثورات فى العالم الغربى "الثورة الفرنسية " ..و أيضا دعوى اعمال العقل و التحرر من الجمود و الإهتمام بالعلم و بقوة الفكر البشرى ..و خصوصا مع بداية عضويتك فى مثل هذه المحافل لا يطالبوك بإعتناق دين جديد أو التخلى عن دينك ..بل يدعون فى الظاهر الى التمسك بصحيح دينك_اي ما كان هذا الدين_ ...
و لكنهم فى حقيقة الأمر يتدرجون حتى يصلوا معك الى أن تحيد الدين تماما من حياتك و ان تهمشه كل هذه الدعوات قد تغرى الكثير من مصلحى القرن التاسع عشر الذين كما قلت سابقا كانوا يسعون للإصلاح و التجديد والإستنارة و ذلك كله من خلال التمسك بصحيح الدين و الإبتعاد عن النقل فى مقابل اعمال العقل ومسايرة روح العصر للوصول الى حلول لمشكلات و تحديات العصر المعاصر ..
"الإخاء و المساواة و الحرية "..هذه الدعاوى التى تخفى من وراءها الأهداف الحقيقة من محاربة الأديان و بث روح الإلحاد و الإباحية و فى تكوين جمهورية عالمية لا دينية المتمثل فى مقولتهم :" سوف نتخذ الإنسانية غاية من دون الله " و العياذ بالله .

رابعا : كان الماسونيين فى محاولة دائمة لجلب أكثر الشخصيات تأثيرا و دعوتهم للإنضمام الى محافلهم و ذلك لما له الأثر الكبير على انتشار أفكارهم بين عامة الناس ..
و أيضا ..هناك خديعة يداومون عليها باستمرار ..فهم يعلنون بشكل دورى عن قوائم أسماء أعضاء محافلهم من الشخصيات البارزة ..حتى و لو لم يكونوا من الأعضاء فعليا ..فهذا يدعم البروباجندا لحركتهم , ومنها أيضا اثارة القلاقل و البلبلة فى المجتمعات ...مما يساعد على شحن جميع أطراف المجتمع و منها تفتيته من الداخل ..

خامسا : يؤمن الماسونى بأن أصل الأديان كلها واحد ..وهى تنادى بالأساس, بإسقاط الدين مع الإحتفاظ بالخالق خشية الفوضى الفلسفية ...و إيمانهم بالخالق أو الكائن الأسمى (مهندس الكون الأعظم ) و الذى يرجح الكثير من المفكرين و المؤرخين لحركة الماسونية ان "مهندس الكون الأعظم " المنوط به هذا الإيمان هو "يهوا " اى ابليس الشيطان ....فهل يصح باى حال من الأحوال تبعية مثل هؤلاء الأئمة المجددون (صاحب رسالة التوحيد محمد عبده – و صاحب المنار – الشيخ محمد رشيد رضا و غيرهم ) ان يتم اتهامهم بإيمانهم بـ" مهندس الكون الأعظم " للماسون ؟!..

سادسا : و آخرا .. لماذا لا نرجع الى كتابات الشيخ الأفغانى و الامام المجدد محمد عبده و تلميذه الشيخ رشيد رضا صاحب المنار .و غيرهم من أئمة التجديد و الإصلاح و رواد حركة الإحياء و التجديد فى الفكر الإسلامى ما بين (أواخر القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين )...حتى يتبين لنا أنهم أبدا لم يكونوا من العلمانيين الملحدين ..بل أن لهم الكثير من الإسمهامات فى صد الهجمات عن الإسلام و فى التتجديد من الخطاب الدينى فى عصرهم الذى يريدون من وراءه تحرير الامة الإسلامية من كبوتها و من هزيمتها أمام قوى الإستعمار الوطنى و الفكرى ..محاولين بعث روح الإجتهاد و اعمال العقل بعد ان توقف لفترات طويلة ....

انما أراد رواد تيار الإحياء و التجديد :
"مشروعا تجديديا ,لايقيم قطيعة مع التراث , و إنما يتجاوز المتخلف منه , ذلك الذى تجاوزه التطور ..و لايقيم قطيعة مع الحضارات الاخرى و إنما يميز فى عطائها بين "المشترك الإنسانى العام " و بين "الخصوصيات " التى تتميز بها تلك الحضارات ..
و لا يدير ظهره للواقع _حاضرا أو مستقبلا _ فيهجره الى الماضى _كما فعل تيار التقليد للموروث _ أو الى "الآخر الحضارى " كما فعل تيار التغريب ..و إنما أراد هذا التيار استلهام الموروث و الإستعانة بالوافد الملائم , كمنطلقات لإبداع جديد للواقع العربى الإسلامى الجديد ...
فالإبداع هو الهدف و الأساس و السبيل الى الأحياء و التجديد , فى مذهب أعلام هذا التيار "...
[2]

و منها ..فالمنابع الفكرية لتيار الإحياء و التجديد قد تمثلت فيما يلى :
1. مبادىء الإسلام من منابعه الجوهرية و النقية (القرآن و السنة النبوية الصحيحة ) .
2. ثوابت التراث العربى الإسلامى .
3. كل ما أبدعه العقل الإنسانى فى مختلف الحضارات التى هى تمثل المشترك الإنسانى العام .

جاء ذلك بعكس ما اعلنه صراحة ,مفكر مثل "سلامة موسى " من ان "الرابطة الشرقية سخافة " و أن " الرابطة الدينية وقاحة " و اعتقاده بضرورة الخروج عن الإسلام و حضارة الإسلام و إيمانه الكامل بالغرب ..و دعواته لإستخدام العامية لغة للأدب ..بما يهدم تمام الرابط العربى الإسلامى المتمثل فى لغة القرآن و تأصيل هوتنا العربية و الإسلامية .

كما ان على سبيل المثال , انضمام الأفغانى _فى البداية _ للحركات الماسونية لمجرد اتخاذه شكلا تنظيميا للوصول الى مبادئه بطريقة منظمة , كما أنه وجد فيها وسيلة للإتصال بالجماهير شأنها شأن الصحف و منابر الخطابة .[i]
من اسهامات الإمام محمد عبده على سبيل المثال [3]:
1. تحرير الفكر من قيد التقليد , و فهم الدين على طريقة سلف الأمة .
2. إصلاح أساليب اللغة العربية فى التحرير ..و هذا بما يتنافى تماما مع دعاوى التغريب و البعد عن التأصيل, الداعية اليها الماسونية من هدم لمنظومة القيم و تأصيلها فى الأمم و البعد عن كل ما له علاقة بتثبيت دعائم الدين و الحفاظ عليه .
[4]
3. التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعوب و ما للشعوب من حق العدالة على الحكومة .

و من أقوال الشيخ جمال الدين الأفغانى مؤكدا تميز تيار الإحياء و التجديد عن تيار التغريب فيما يلى :
[5]
" لقد شيد العثمانيون عددا من المدارس على النمط الجديد , و بعثوا بطوائف من شبابهم الى البلاد الغربية لحملوا اليهم ما يحتاجون من العلوم و المعارف و الآداب , و كل ما يسمونه "تمدنا " , و هو فى الحقيقة تمدنا للبلاد التى نشأ فيها على نظام الطبيعة و سير الإجتماع الإنسانى ..
فهل اقتنع العثمانيون و المصريون بما قدموا لأنفسهم من ذلك و قد مضت عليهم أزمان غير قصيرة ..؟؟!!"
"و لقد علمتنا التجارب ..ان المقلدون من كل أمة , المنتحلين أطوار غيرهم يكونون فيها منافذ لتطرق الأعداء اليها .."
" ان الظهور فى مظهر القوة , لدفع الكوارث , انما يلزم له التمسك ببعض الأصول التى كان عليها آباء الشرقيين و اسلافهم .."

ويقوم المشروع الفكرى و الإصلاحى لجمال الدين الأفغانى على أربعة أركان :[i]
1- الإلتزام بمبادىء الإسلام , و الإقتداء بسلف الأمة .
2- تحرير الأمة من الإستبداد الداخلى و الخارجى .
3- توحيد الأمة فى جامعة إسلامية .
4- الأخذ بأسباب القوة من العلوم و النظم العربية .

و هكذا يكون الأفغانى قد أسس فى الفكر السياسى الإسلامى المصرى لفكرتى :[ii]
- الإسلام المجاهد ضد الطغيان الداخلى و الخارجى .

- الإسلام المتحرر من قيود التقليد, المنطلق فى رحاب حرية الفكر و سعة الإجتهاد .

من أفكار الإمام محمد عبده أيضا [6]:
" إن الدين هو سبيل لمريد الإصلاح فى المسلمين , لا مندوحة عنها , فإن إتيانهم من طرق الأدب و الحكمة العارية عن صيغة الدين , يُحوِج المصلح الى إنشاء بناء جديد , ليس عنده من مواده شىء , و لا يسهل عليه أن يجد من عماله أحدا ..
و إذا كان الدين كافلا بتهذيب الأخلاق و صلاح الأعمال , و حمل النفوس على طلب السعادة من أبوابها , و لأهله الثقة فيه , و هو حاضر لديهم , و العناء فى إرجاعهم اليه اخف من إحداث ما لا إلمام به , فلم العدول عنه لغيره ؟!.."


هناء صابر
الأسكندرية
سبتمبر 2008

[1] -الموسوعة الموجزة –اليهود و اليهودية و الصهيونية – الجزء الثانى - د/عبدالوهاب المسيرى –دار الشروق –الطبعة الرابعة 2008 –صــ184.

[2] - ازمة الفكر الإسلامى المعاصر – د/ محمد عمارة –دار الشرق الأوسط للنشر – 1990-صــ72,73.
[3] -الاعمال الكاملة –الإمام محمد عبده –تحقيق د/ محمد عمارة –جـ2 – صــ318 , 319.
[4] - تعليق للباحث .
[5] - ازمة الفكر الإسلامى المعاصر – د/ محمد عمارة –دار الشرق الأوسط للنشر – 1990-–صــ74, 75
[6] -المرجع السابق- صــ.77.

[i] -جمال الدين الافغانى , الاعمال المجهولة ,تحقيق و تقديم د/ على شلش,رياض الريس للكتب و النشر , 1987,صــ246

[ii]- فى النظام السياسى للدولة الإسلامية , د/ محمد سليم العوا ,دار الشروق ,الطبعة الثانية , 2006, صــ301

[iii] - المرجع السابق ,صــ303

جميع الحقوق محفوظة ....@ مدونة تعالوا