معرض ..حالة ..!!

Janine Benyus: Biomimicry in action


كل واحد مننا عنده "لا " كبيرة و يمكن أكتر من "لا" ..لكن مبيقولهاش ..مش عارف مستنى ايه ؟؟No بالانجليزى ..!!

أنا و هؤلاء : طارق البشرى



طارق البشري

مفكر يتميز بتسلله إلى مناطق لا أحد يستطيع الدخول إليها , و بمجرد بدأه في الحديث يتوقف الزمن؛ فهو يتحرك بثبات و هدوء بين الحقائق و يتعامل معها بمرونة شديدة , أدواته في ذلك : التفكير العميق , الحقائق المستخلصة من المتابعة و الدراسة , و طرح الأسئلة الصحيحة .

من خلال متابعته و معايشته للواقع الثقافي, و من خلال معاينة داخلية لجوانب هذا الواقع, أدرك البشرى قدر المشكلات التي تواجه هذا الواقع المجتمعي من خلال مجموعة الأفكار الحاكمة له, و من خلال الإشكاليات التي تطرحها هذه الأفكار. هذه الإشكاليات تدور حول أسئلة زمان هذه الأمة حضاريا و ثقافيا , و محورها هو :" كيف لهذه الأمة العربية الإسلامية أن تنهض من جديد في ظل دعوات التقدم , و فكرة المعاصرة من أجل ملاحقة ركب التطور , و الصراع الدائر ما بين الجامعة الدينية و الجماعة الوطنية .

نهجه في ذلك , طرح الأسئلة الصحيحة لبحث هذه الإشكاليات , وفق تهديدات تحول دون فكرة النهوض : مثل الصراع بين الوافد و الموروث , الصراع بين القومية العربية و أممية الإسلام , تصدع فكرة الحضارة عند العرب و المسلمين بين النقل و الاجتهاد الجديد "المعاصر" ,الإصلاح التشريعي , ما هية النموذج الأمثل لحل مشكلات واقعنا : ما إذا كان نموذجا غربيا أو آخر عربيا إسلاميا قابلا للتجديد و التطور.

كل هذه الإشكاليات المطروحة بلورت المشروع الفكري لدى البشرى و الذي حاول من خلاله أن يقدم أطروحات لحل لهذه المشكلات , و في بعض الأحيان , كان يكتفي بمجرد طرح السؤال , انطلاقا من أن طرح السؤال الصحيح يحمل بداخله نصف الإجابة مستعينا بصفحات التاريخ بعين ترقب الحاضر و تتطلع إلى المستقبل الحضاري .و ذلك من خلال ضرورة الاجتهاد للوصول إلى صيغة منهجية حضارية تحمل الخصوصية العربية الإسلامية كبديل حضاري بعيدا عن تبنى نماذج حضارية أخرى .


التاريخ بالنسبة للبشرى هو أداة أراد من خلالها توضيح منبت الأفكار (الظرف التي نشأت فيه ), و ذلك انطلاقا من اهتمامه الكبير بعالم الأفكار , فاستطاع باقتدار من خلال تأصيل هذه الأفكار , و تتبع منابعها , و إعمال العقل و الفكر الاجتهادي مع الأخذ بالثوابت المستمدة من الكيان الحضاري الإسلامي الذي هو بمثابة حافظة الهوية , أن يساهم في بلورة ما يسمى بالوعي الإسلامي للتحديات المعاصرة للأمة.

لجأ البشرى إلى التفسير التاريخي للأفكار , فهو يرى التاريخ بنظرة خالية من " عوار في منهج البحث و النظر " على حد تعبيره , فهو يخضع الأحداث لتحليل جاد ,يرى من خلاله ظروف الحدث و أسبابه و أهدافه و النتائج المترتبة عليه , ثم يدرجها في سياقها لكي يتسق الحدث مع أهدافه و مسبباته و نتائجه ( قدرة تفسيرية عالية للأحداث ).
فلأحداث التاريخ ميزة خاصة , فهي أحداث خضعت للتجربة فهي تحمل بداخلها صورة كاملة المعالم تحوى كل تفاصيل الحدث التي صاغته.

الوحدة الأساسية الأولى في المجتمع لدى البشرى , هي الجماعة , و ليست الفرد , و من هذا المنطلق , تتحقق مجموعة من المفاهيم و القيم الحاكمة لإدارة الجماعات و المجتمعات من حرية و عدل و غيرها من القيم .فعلى سبيل المثال , حرية الفرد لا تتعداه في الأثر الإيجابي , و لكنها قد تؤدى إلى تدمير مصلحة الجماعة , بيد أن حرية الجماعة ( الحرية من أجل الاستقلال من الاحتلال الاستعماري: عسكريا كان أو ثقافيا ), تكفل حرية الفرد داخلها و تحمى مصالحه .و هو بذلك قد وصل إلى قمة التعبير عن فكرة المواطنة و الوحدة الوطنية الجامعة .


من مشروعاته الفكرية :

1- من نحن ؟ و إلى أي كيان حضاري ننتمي ؟
2- دوائر الانتماء .
3- الجماعة الوطنية كمرجعية .
4- المواطنة.
5- الحوار.
6- رؤيته لأحداث التاريخ .



============================================================
هناء صابر

2010






خيال الظل ..

خيال الظل ..












تخيل ..انك تسير ليلا , فى طريق مستقيم , مظلم .. و على يمينك اضاءات الليل الحالمة .. و فجأة تكتشف ان ظلك لا يشبهك ؟؟ أو ان ظلك يبتعد عنك ؟؟
ظل الشيطان لا يكون ملاكا ..

هذا ما نعيشه هذه الأيام ..
طوال حياتنا و نسمع أن الإبداع و التراث هما حافظة الهوية و ضمان بقاءك و استمرارك و بصمتك التى لا يخطئها أحد على صفحات الإبداع الإنسانى .

حياتنا أصبحت مليئة بالضجيج .. استسلمنا فيها لروح القبح و التشويه ..أصبحت الامور كلها عندنا سواء ..و اختفى كل أثر للجمال الأصيل .
و أصحبنا نفكر بعقول غيرنا ..

شوارعنا ليست تشبهنا :عمارات أسمنتية قبيحة .. مدن لا تتنفس ..
ملابسنا لم تعد تناسب تفاصيلنا ..
فنوننا أصبحت مشوهة ..و تاهت بينها ملامحنا ..


كونوا معنا فى هذه الرحلة .. سنتحدث عن الإبداع .. فى رحلة نلتمس فيها الجمال .. الفنون.. الحضارة و مصر ..
سنجوب بين ربوع الإبداع .. بين القيمة و اللا قيمة ..
ابداع يخصنا .. متحيز لهوانا و أصلنا ومصريتنا ..

سيرافقنا فى رحلتنا مشروعين لاثنين من كبار المبدعين :
المعمارى الكبير حسن فتحى .
الفنان شادى عبدالسلام .



مقتطفات من محتوى المحاضرة *


القيت هذه المحاضرة ضمن فاعليات صالون قرطبة الثقافى لشهر مايو 2010



































































جميع الحقوق محفوظة ....@ مدونة تعالوا