معرض ..حالة ..!!

Janine Benyus: Biomimicry in action


كل واحد مننا عنده "لا " كبيرة و يمكن أكتر من "لا" ..لكن مبيقولهاش ..مش عارف مستنى ايه ؟؟No بالانجليزى ..!!

عانق الروح وإن كانت لا حدود لها

إن الروح التي ليس شعارها الحب الحقيقي
من الخير ألا توجد
فليس وجودها سوى عار..


كن ثملا بالحب فإن الوجود كله محبة
وبدون التعامل مع الحب فلا سبيل إلى الحبيب..


يقولون ما الحب؟
قل هو ترك الإرادة
ومن لم يتخلص من إرادته فلا إرادة له

إن المحب ملك والعالمين تراب عند قدميه
والملك لا يلتفت قط إلى ما هو عند قدميه

إن المحبة والحب باقيان إلى الأبد
فلا تربط قلبك بسواهما لأنه عرض زائل
إلى متى تعانق هذا المحبوب الميت
عانق الروح وإن كانت لا حدود لها


فالازهار التي تولد في الربيع تموت في الخريف
وبستان المحبة لا مدد له من الربيع
وتلك الورود التي يجيء بها الربيع مقترنة بالأشواك
كما ان خمر العصير لا تخلو من خمار


...فلا ترتعد فوق حصان الجسد وسر مسرعا على قدميك
فإن الله يهب جناحين لمن تخلي عن حصان الجسد




مولانا جلال الدين الرومى

أسألك السكينة 1431 هــ



فرصة عظيمة

بصراحة شديدة و بصدق أشد

اول مرة أحس بأن رمضان فرصة زى ما الناس كانت دايما بتقول

كنت مصدقة ..

لكن مش حاسة ..

يمكن لأنى داخلة الشهر الفضيل و أنا متغير فيَّ حاجات كتير

بجد مستنياه

أتمنى أنى لا اخيب ظنى السنة دى

و أرمضن زى الكتاب ما بيقول ..

كتاب الله بكل تأكيد

حاولنا وجربنا حاجات كتير علشان نشيل من جوانا الخوف و الحزن و الألم و التعاسة و الفراغ الداخلى و كل اللى قلبكم يحبه

فلنذهب له هذه المرة ..

قد نجد فى هذه التجربة ما يثلج صدرنا


و يعطينا السكينة


ونراجع أفكارنا و حياتنا

من غير كذب على نفسك

و لا مجاملة

أنت و نفسك و رب العالمين

ما أكرمها معية ...

******

رمضان شهر المقاومة
أول مرة أحس هذا المعنى هذا العام
بالتحديد
جاءنى خاطر غريب بعض الشىء
يقول هذا الخاطر
اذا كان ربنا وعدنا بسلسلة الشياطين فى الشهر الكريم ..فهل منعنا هذا الأمر من الوقوع فى الذلل ؟؟؟
تعرفون جميعا الإجابة ..
تعجبت كثيرا لهذا الامر
و لكن ..لم اترك الحيرة تلعب بى كثيرا
فكانت الإجابة مؤلمة و محزنة
قد ترك لنا مستر ابليس و ميس شيطانة كل ما يمكن أن نحتاجه دونهما ..
علمونا و روضوا نفوسنا بكل الألم و الأسف ..
علشان كدة جاء شهر رمضان ..
ببعده التربوى و الترويضى لنفسك ..
نعم , نحن لا نقاوم الشيطان ..قدر ما نقاوم مطاوعة النفس له ..
هذا ما شعرت به فى الأيام القليلة الماضية
كلما زادت مقاومتك لذلل نفسك ..زادت محاولاتها لردعك عن التغيير
نعم انها نفسك
التى تستسلم للشيطان تارة
و ترفض مطاوعته تارة
وهذه من رأيى مقاومة و مجاهدة النفس
انك تعمل عكس ما تمليه عليك نفسك ..طالما انت على يقين بالنتيجة
و طالما انت غير راغب بالقيام بذلك
كل ما تأتيك نفسك بشىء تعرف نتيجته السلبية سلفا
افعل عكسه
هكذا افعل
لا اطاوع نفسى منذ أسبوع
اتحكم فيها قدر المستطاع
استعدادا لرمضان
شهر التغيير , بدون ثورات كما يقول البعض ..
و لكن بهدوء و بثقة و يقين فى التغيير و النتائج ..
انه بعد تربوى جديد لم المسه فى رمضان الا فى هذه الأيام ..
يشبه جنة آدم التى خلقه الله فيها و جعلها مسرحا للتدريب و التأهيل لخلافة آدم و بنيه على الأرض

رمضان جنة العام
هكذا أراه..

حاصر حصارك لا مفر
اضرب عدوك لا مفر


فلنقـــــــــــــــــــــــــــاوم



"هل المعصية التى يعصى بها ربه من عمل نفسه
أم من عمل الشيطان ؟

و ذلك حتى لا نظلم الشيطان فى كل شىء و نظل نردد .. الشيطان ..الشيطان

نقول لمثل ذلك الإنسان ..لا .. قبل أن تستعيذ بالله من الشيطان .فإن الله يأمرك أن تستكمل السيطرة على نفسك ..بحيث لا تتحرك شهوتك إلى مخالفة ربك ..فإذا ما استكملت السيطرة على نفسك..فاستعذ بالله من العنصر الخارج عنك و هو الشيطان "

الإمام محمد متولى الشعراوى - من فيض الرحمن فى تربية الإنسان

(قرأتها بعد أن كتبت تدوينتى ..مما واد ايمانى في ما وصلت اليه )

"فالشيطان يُردُّمن أقرب و بأبسط طريقة, وحياة الإنسان مع الذكر , و مع القرآن , و مع العبادة, و مع الطهارة , و مع الإذان ,و مع الصلاة , و مع الصيام ..تجعل الشيطان يفر و يذهب ..

و لكن المشكلة هى مشكلة النفس , لأن النفس تحتاج إلى تربية "

الشيخ على جمعة

الطريق الى الله

فرمضان شهر تربية النفس ..

راجع نفسك

كلنا محتاجين لدة جدا

و لمراجعة علاقتك برب العالمين ...

كلنا فاكرين اننا فاكرينه ....

و لكن ....!!!؟؟


اللهم ربنا أٌغلقت الأبواب ، ولكنا جئنا إلى
بابك
اللهم ربنا ضاقت الدنيا فى وجوهنا لكننا جئنا فى رحابك
اللهم ربنا هذه أيدينا مرفوعة إليك فلا تردها خائبة
يا الله يا رحمن يا رحيم

دعاء جميل ..

لا يهم من قاله و لا يخص من ..

ولكنه صادق و حقيقى وانسانى جدا

و من لحم و دم

الله

امنحني السكينة
لأتقبل
الأشياء التي لا أستطيع تغييرها
والشجاعة
لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها
والحكمة
لمعرفة الفرق بينهما



رمضـــــــــــــــــــــــــان كريــــــــــــــــــــــم

أنا و هؤلاء : طارق البشرى



طارق البشري

مفكر يتميز بتسلله إلى مناطق لا أحد يستطيع الدخول إليها , و بمجرد بدأه في الحديث يتوقف الزمن؛ فهو يتحرك بثبات و هدوء بين الحقائق و يتعامل معها بمرونة شديدة , أدواته في ذلك : التفكير العميق , الحقائق المستخلصة من المتابعة و الدراسة , و طرح الأسئلة الصحيحة .

من خلال متابعته و معايشته للواقع الثقافي, و من خلال معاينة داخلية لجوانب هذا الواقع, أدرك البشرى قدر المشكلات التي تواجه هذا الواقع المجتمعي من خلال مجموعة الأفكار الحاكمة له, و من خلال الإشكاليات التي تطرحها هذه الأفكار. هذه الإشكاليات تدور حول أسئلة زمان هذه الأمة حضاريا و ثقافيا , و محورها هو :" كيف لهذه الأمة العربية الإسلامية أن تنهض من جديد في ظل دعوات التقدم , و فكرة المعاصرة من أجل ملاحقة ركب التطور , و الصراع الدائر ما بين الجامعة الدينية و الجماعة الوطنية .

نهجه في ذلك , طرح الأسئلة الصحيحة لبحث هذه الإشكاليات , وفق تهديدات تحول دون فكرة النهوض : مثل الصراع بين الوافد و الموروث , الصراع بين القومية العربية و أممية الإسلام , تصدع فكرة الحضارة عند العرب و المسلمين بين النقل و الاجتهاد الجديد "المعاصر" ,الإصلاح التشريعي , ما هية النموذج الأمثل لحل مشكلات واقعنا : ما إذا كان نموذجا غربيا أو آخر عربيا إسلاميا قابلا للتجديد و التطور.

كل هذه الإشكاليات المطروحة بلورت المشروع الفكري لدى البشرى و الذي حاول من خلاله أن يقدم أطروحات لحل لهذه المشكلات , و في بعض الأحيان , كان يكتفي بمجرد طرح السؤال , انطلاقا من أن طرح السؤال الصحيح يحمل بداخله نصف الإجابة مستعينا بصفحات التاريخ بعين ترقب الحاضر و تتطلع إلى المستقبل الحضاري .و ذلك من خلال ضرورة الاجتهاد للوصول إلى صيغة منهجية حضارية تحمل الخصوصية العربية الإسلامية كبديل حضاري بعيدا عن تبنى نماذج حضارية أخرى .


التاريخ بالنسبة للبشرى هو أداة أراد من خلالها توضيح منبت الأفكار (الظرف التي نشأت فيه ), و ذلك انطلاقا من اهتمامه الكبير بعالم الأفكار , فاستطاع باقتدار من خلال تأصيل هذه الأفكار , و تتبع منابعها , و إعمال العقل و الفكر الاجتهادي مع الأخذ بالثوابت المستمدة من الكيان الحضاري الإسلامي الذي هو بمثابة حافظة الهوية , أن يساهم في بلورة ما يسمى بالوعي الإسلامي للتحديات المعاصرة للأمة.

لجأ البشرى إلى التفسير التاريخي للأفكار , فهو يرى التاريخ بنظرة خالية من " عوار في منهج البحث و النظر " على حد تعبيره , فهو يخضع الأحداث لتحليل جاد ,يرى من خلاله ظروف الحدث و أسبابه و أهدافه و النتائج المترتبة عليه , ثم يدرجها في سياقها لكي يتسق الحدث مع أهدافه و مسبباته و نتائجه ( قدرة تفسيرية عالية للأحداث ).
فلأحداث التاريخ ميزة خاصة , فهي أحداث خضعت للتجربة فهي تحمل بداخلها صورة كاملة المعالم تحوى كل تفاصيل الحدث التي صاغته.

الوحدة الأساسية الأولى في المجتمع لدى البشرى , هي الجماعة , و ليست الفرد , و من هذا المنطلق , تتحقق مجموعة من المفاهيم و القيم الحاكمة لإدارة الجماعات و المجتمعات من حرية و عدل و غيرها من القيم .فعلى سبيل المثال , حرية الفرد لا تتعداه في الأثر الإيجابي , و لكنها قد تؤدى إلى تدمير مصلحة الجماعة , بيد أن حرية الجماعة ( الحرية من أجل الاستقلال من الاحتلال الاستعماري: عسكريا كان أو ثقافيا ), تكفل حرية الفرد داخلها و تحمى مصالحه .و هو بذلك قد وصل إلى قمة التعبير عن فكرة المواطنة و الوحدة الوطنية الجامعة .


من مشروعاته الفكرية :

1- من نحن ؟ و إلى أي كيان حضاري ننتمي ؟
2- دوائر الانتماء .
3- الجماعة الوطنية كمرجعية .
4- المواطنة.
5- الحوار.
6- رؤيته لأحداث التاريخ .



============================================================
هناء صابر

2010






خيال الظل ..

خيال الظل ..












تخيل ..انك تسير ليلا , فى طريق مستقيم , مظلم .. و على يمينك اضاءات الليل الحالمة .. و فجأة تكتشف ان ظلك لا يشبهك ؟؟ أو ان ظلك يبتعد عنك ؟؟
ظل الشيطان لا يكون ملاكا ..

هذا ما نعيشه هذه الأيام ..
طوال حياتنا و نسمع أن الإبداع و التراث هما حافظة الهوية و ضمان بقاءك و استمرارك و بصمتك التى لا يخطئها أحد على صفحات الإبداع الإنسانى .

حياتنا أصبحت مليئة بالضجيج .. استسلمنا فيها لروح القبح و التشويه ..أصبحت الامور كلها عندنا سواء ..و اختفى كل أثر للجمال الأصيل .
و أصحبنا نفكر بعقول غيرنا ..

شوارعنا ليست تشبهنا :عمارات أسمنتية قبيحة .. مدن لا تتنفس ..
ملابسنا لم تعد تناسب تفاصيلنا ..
فنوننا أصبحت مشوهة ..و تاهت بينها ملامحنا ..


كونوا معنا فى هذه الرحلة .. سنتحدث عن الإبداع .. فى رحلة نلتمس فيها الجمال .. الفنون.. الحضارة و مصر ..
سنجوب بين ربوع الإبداع .. بين القيمة و اللا قيمة ..
ابداع يخصنا .. متحيز لهوانا و أصلنا ومصريتنا ..

سيرافقنا فى رحلتنا مشروعين لاثنين من كبار المبدعين :
المعمارى الكبير حسن فتحى .
الفنان شادى عبدالسلام .



مقتطفات من محتوى المحاضرة *


القيت هذه المحاضرة ضمن فاعليات صالون قرطبة الثقافى لشهر مايو 2010



































































للمعرفة وجوه كثيرة ..!!



"الكتاب : خير جليس "

نتفق جميعا تقريبا على هذه الفكرة ..بل و ندعو لها كثيرا بين أوساط جيلنا من الشباب و من هم أضغر منا , و نزيد على ذلك التأكيد الدائم على أهمية المعرفة و انها تساعدك على تحديد رؤيتك للعالم و تكوين وجهة نظر تستطيع ان تتميز بها و تنافس بها الأفكار الأخرى ..

كنت قد كتبت سابقا موضوعا عن معنى الثقافة و أهميتها ستجدوه على هذا الرابط:


فإذا اتفقت معى على أهمية المعرفة ..ستجد نفسك فى حيرة من نوع آخر :



هل الكتاب هو المصدر الوحيد للمعرفة ؟؟
و اذا كانت هناك مصادر أخرى .. هل يمكنها أن تحل محل مكانة الكتاب ... أم الكتاب له وضع أقرب للمقدس فى تحصيل و بلورة الأفكار و المعرفة ؟؟

كيف ترون معى تجارب مثل : الكتاب المسموع – الكتاب الإلكترونى – الكتاب التفاعلى – الإنرنت – التعليم عن بعد ؟؟؟؟


كل هذه الامور متروكة للنقاش ....

من أين نبدأ ؟؟؟


بين القلب الثابت ..و الذهن المتحرك

بعد أن حلمنا كثيرا و أفقنا على وجوب نهضتنا و ضرورة القيام من عسرتنا التى على إثرها تراجعنا حضاريا و انسانيا .. و بعد أن قام مفكرونا الكبار بدورهم فى التنظير ووضع المنظومات الفكرية التى تساهم فى بناء رؤية لما يجب أن نفعل , بما نسميه نحن الآن" بمرحلة الصحوة ".. وجب علينا أن نقوم بوضع الإستراتيجيات الكبرى التى تحركنا فى الإتجاه الصحيح .. فى اتجاه اليقظة الواعية .. بعد ان صحونا فتعثرنا و تخبطنا كثيرا ..علينا الآن أن نتلمس خطانا واثقين فى بلوغ الهدف الأكبر ..النهضة .
و فى ظنى المتواضع ..حسب ما سأعرض عليكم فى هذه الورقة ان البداية لبلوغ المرام هو ؛ أن نبدا بالسعى لتجديد و اطلاق علم الأفكار, حيث ان عالم الأفكار يترتب عليه كل من عالم الأشخاص و الأشياء نتيجة تفاعل الأشخاص مع الافكار الحاكمة لمجتمع ما فى لحظة تاريخية ما , و يأتى التجديد فى عالم الأفكار و اطلاقه من خلال:
(1)
الموازنة ما بين الثابت و المتغير , و الوافد و الموروث و ذلك من خلال طرح السؤال الهام الذى قاوموا بطرحه سابقا مفكرى الصحوة الأفذاذ :" من نحن ؟" و الوقوف عند الإجابة عليه لأن سؤال الهوية من الأسئلة الكبرى التى تطارد الإنسان الأصيل الذى يأبى على نفسه ان يكون بلا هوية التى هى بمثابة رؤيته الكونية التى يرى ويدرك بها العالم من حوله .فكما يقول أستاذنا الكبير عبدالوهاب المسيرى : " فهوية شعب ما تتشكل عبر مئات السنين من خلال تفاعله مع الطبيعة وبيئته الجغرافية ومع بني جلدته ومع الشعوب الأخرى. ولأن أعضاء هذا الشعب لا يعكسون الواقع كما هو، وإنما يتفاعلون معه (فعقولهم التوليدية تبقى وتستبعد وتضخم وتهمش)، فإن هويتهم تتشكل من خلال إدراكهم لما حولهم، ومن خلال تطلعاتهم ورؤاهم وذكرياتهم، فهى ليست مجرد انعكاس بسيط لبيئتهم. ومن هنا تكتسب الهوية فرادتها وتركيبيتها التى لا يمكن ردها إلى قانون أو نمط مادي". " وثمة علاقة بين الهوية والإبداع، فالإنسان الذي لا هوية له لا يمكنه أن يبدع، لأن الإنسان لا يبدع إلا إذا نظر للعالم بمنظاره هو وليس بمنظار الآخرين، لأنه لو نظر بمنظار الآخرين، أي لو فقد هويته، وأصبح عقله فى أذنيه، فإنه سيكرر ما يقولونه ويصبح تابعا لهم، كل همه أن يقلدهم أو أن يلحق بهم، ويبدع داخل إطارهم، بحيث يتحقق إبداعه من داخل تشكيلهم الحضاري".

(2)
الإعتماد مرة اخرى على البوصلة القرآنية المتمثلة فى المنظومة القيمية بداخله التى حولت عالم أفكار الأمم السابقة من الجمود الى التحرر .. و اعتماد منهجية القرآن كمرجعية موجهة لقيم النهوض بما يتناسب مع التطورات الحادثة للعصر الحالى . فهذه المنظومة القيمية التى تكون لك رؤيتك و ادراكك للعالم , فكما عبر عنها رابابورت Rappaport أن هناك خمسة مستويات من التصورات و المفاهيم التى تؤلف رؤيتك للعالم لدى مجتمع أو جماعة ما متمثلة فى :
o المسلمات المطلقة .
o الإفتراضات الكونية .
o القواعد الأخلاقية و القيمية .
o الشروط المادية و الإجتماعية المتضمنة و السائدة فى الحياة اليومية .
o المعرفة اليومية التى تتعلق بطريقة الحياة .
و من هنا نجد أننا أمام القيم القرآنية بما تفرزه من رؤية للعالم و بما يساهم فى تقديم نموذج معرفى ارشادى على حد تعبير د/ سيف عبدالفتاح فى كتابه العولمة و الإسلام رؤيتان للعالم .فنكون أصحاب القلوب الثابتة (بوصلة ثابتة لا تتغير تعتمد القيم القرآنية العليا ) و عقل متحرك و ذهن متحرر .فلا نعيد على أنفسنا نفس السؤال المفصلى الإرتكازى " من انا ؟" عند كل منعطف أو لحظة مصيرية تاريخية . بل نريخ و نكرس القاعدة التى نبنى عليها بعقل متقد و متحرر من قيود الجمود و التخلف ...و لكن بقلب ثابت .
(3)
العودة مرة أخرى لطرح الأسئلة ..( طرح السؤال الصحيح يحمل بداخله نصف الإجابات الصحيحة ) , بلا خوف من عدم القبول أو الرفض أو من أىأداة من ادوات التكفير و الخروج عن الزمرة المحمودة المعروفة , لمجرد خطورة السؤال او محوريته , طالما اعتمدنا بوصلة قيمية لا عوج فيها فها هى الأرض الصلبة التى نقف عليها و نستطيع منها الإنفتاح و التحليل و التمحيص و الإبداع الذى هو الطريق الوحيد للوصول الى ما نريد الوصول اليه من اجابات , بقلب واثق ثابت . فكما يعلمنا القرآن فى خطابه الذى يعتمد لغة السؤال و المثال ..فالقرآن لا يعطينا الإجابات كاملة (و لكنه يعلمنا كيف نطرح الأسئلة ).." لكل جعلنا منكم شرعة و منهاجا "..{المائدة :48}.
(4)
اعمال الإجتهاد و اطلاق حرية العقل (العقل قدراته لا محدودة و لكنها مشروطة بالمعرفة الإلهية ) و تحريكه و تشغيل طاقاته و ملكاته المعطلة ..مع ضرورة احياء العقل التمحيصى الناقد التوليدى الذى لا يعتمد المسلمات دون اعادة صياغة للأفكار و المفاهيم .
(5)
النظر الى الحاضر من منظور واقعى ( و ليس انهزامى ), فنحن أمة قد أدمنت البكاء على الأطلال و على أمجاد الماضى دون الوقوف عند ضرورة التطوير و فق الواقع المعاش المحيد بنا , فللا نتخذ موقف القافز على الواقع بأن نبنى الأحلام على الامنيات و أن نهمل و نغفل الواقع المحيط بكل معطياته ومشكلاته فنصيغ حلولا وهمية زائفة لا ترضىى سوى الخيال . و لا نكن على الجانب الآخر من النهر , يائسين , لا نفكر الا فى ظل الضغوط المفروض , فنصل كما هو حال أمتنا هذه الأيام الى العجز و التقليل و الإستهانة بملكاتنا و قدرتنا على النهوض و العطاء الإنسانى. يستشرف المستقبل بعقل واع و قلب ثابتة بوصلته القيمية نحو مرجعية ثابتة .. و التعلم من تجارب الماضى مع بقاء الماضى للماضى ..لا للتوقف عنده ..
هناء صابر
الإسكندرية – مصر
2010-02-10

ربى زدنى علما





"ربى زدنى علما لأعلم و أتعلم و أُعلم الناس بما علمتنى حتى تتفتح أعينهم و قلوبهم على رؤيتك "....


اخن آتون(برديات تل العمارنة )
ملحوظة : ستجد تشابه ما بين رسالته و رسالتى .. و هذه مجرد صدفة ..و لم أقرأ هذه المقولة المنسوبة لإخن آتون الا بعد ايمانى بما جاء فى رسالتى ...
عدسة : مها عمر

جميع الحقوق محفوظة ....@ مدونة تعالوا