فن الفكرة !!!

الكاريكاتير ؛ هو فن الفكرة و ليس مجرد شخص يعرف رسم مبادىء الأشياء و لا هو فن النكتة ولا السخرية ...ه

بل ان رسام الكاركاتير هومفكر بالدرجة الاولى ...يجب أن تكون له رؤية ...أدوته هى العقل -الفكرة - العين لينظر و يراقب كل ما حوله - القلم و الورقة - ثقافة لا محدودة ونهم معرفى و اطلاع مستمر - اتصال عميق بما يجرى حوله من احداث حاضرة وماضية -قلب يعر به , يتلمس من خلاله المعانى و الأفكار والمشاعر ....

يبهرنى الرسام صاحب الفكرة أكثر من صاحب المهارة المبالغ فيه و التعالى بالتقنيات على المتلقى دونما هدف أو فكرة تذكر .....ه

كلما بسطت الفكرة و قلت بها الكلمات ...كلما اخترقت .....بل وصارت قذاف موجهة تحرق الظالمين

للفنان ناجى العلى رحمه الله

رأيت رام الله !!!! للفنانة أمل كعوش

عن الحزن و الإنتظار

" بدل الوطن الحر القلعة .......نصبوا خيام الطائفية"

" بدل الوطن الحر القلعة .......نصبوا خيام الطائفية"
مارسيل خليفة

أتمنى أن يحين الوقت الذى نترك فيه هذا السؤال : "من أى طائفة أو دين أو تيار تنتمى ؟؟؟"....لا تسألوا عن ما وراء
الملابس , بل فتشزا عن الأفكار و المواقف ...؟
انبذوا نار الفرقة و التمذهب العرقى الذى أودى الى تفتيت وحدة الإنسانية المقدسة .....ه
لا تسأل هل انت مسيحى أو مسلم أو درزى أو سنى أو شيعى ...قبل أن تسأله عن مذهبه العقلى و الفكرى و رؤيته للحياة و ما بداخل عقله و فكره و قلبه لخدمة البشرية أجمع و خدمة الآخر اى ما كان هذا الآخر .....ه
علموا أولادكم أن لا يسألوا عن ديانة فلان ....حتى لا يكبروا على طائفية التعامل ضحد المواطنة الكبرى و الصغرى

كونوا يدا واحدة...... تكن بكم عزة الأمة

قـَبــْـــــلَ الـشــُّـــــرْبِ . . .

قـَبــْـــــلَ الـشــُّـــــرْبِ . . . ! ! !

من ديوان "فى صحة الوطن " للشاعر عبدالرحمن يوسف

أنــَـا و الــكـَــأسُ فـــي الـحـَانــَــهْ

و قـَـلــْـــبٌ مــَـــــلَّ إذ ْعـَانــَــــــهْ

و أشــْـــرَبُ دُونـَـمـَـــــا سـُـكــْـــر ٍ

و كـُــلُّ الـنـَّـاس ِ سـَـكـْـرَانــَهْ. . . !

و أنـْظِـمـَـــة ٌ قــَـــــدِ ارْتـَاحــَـــتْ

و كــُـــلُّ الـنــَّــاس ِ تـَعـْـبـَانــَـــهْ !

أرَى حـَـوْلــِــــــي زَبـَانِـيــَـــــة ً

و إبْـلِـيـسـَـــا ً و أعـْـوَانــَـــهْ. . . !

أرَى وَطـَـنــِـــــي كـَـقـُـنـْبـُلــَـــــةٍ

و وَغــْــــدَا ً ســَــــلَّ نِـيـرَانــَـــــهْ

.....................يتبع

للإستماع للقصيدة بصحبة العود:

القاء :عبدالرحمن يوسف

عود : عبدالرحمن يوسف

اضغط هنا

هان الوطن

حزينة أنا ... لما آلت اليه أوضاع العرب المشينة ....غزة تنتهك كل لحظة و لا يتحرك ساكنا
لدمنا العربى الذى رخص كما رخص العرب أنفسهم ......ه

اهلنا يموتون كل يوم لا بل قل كل لحظة ....و نحن نفحص و ندرس مشكاتنا ا لداخية العقيمة التى لخصوا بها القومية و الوطنية فى ركلة قدم ....بالطبع يجب ان تتصدر " أزمة الحضرى و الإحتراف" أولويات حكومتنا الرشيدة ...لا بل قل "القيادة اعليا " !!!؟

شاب فلسطينى يقتحم مدرسة دينية يهودية صهيونبية تخرج لن سنويا مستوطنين طغاة جدد و يقتل ثمانية يهود وغيرهم جرحى رد اعلى القصف العدوان على القطاع ....و لايتحرك ساكنا أيضا ....لم يخرج شعبى للإحتفال كما فعلوا و عربدوا فى شوارع الجمهورية فرحا بانتصار زائف
"حتى التظاهرت التى شجبت الحصار على قطاع غزة كانت "باهتة" لم تمثل الشعب المصرى ..... بالمقارنة بمهرجانات النصر الساحق لفريق الأقدام والركلات

هان الوطن و هانت الكرامة وضاع الحق بضياع النخوة و لم يبقى سوى المهانة والحسرة و الألم ...ه

و ليبقى الأمل ...........