" بدل الوطن الحر القلعة .......نصبوا خيام الطائفية"
مارسيل خليفة
أتمنى أن يحين الوقت الذى نترك فيه هذا السؤال : "من أى طائفة أو دين أو تيار تنتمى ؟؟؟"....لا تسألوا عن ما وراء
الملابس , بل فتشزا عن الأفكار و المواقف ...؟
انبذوا نار الفرقة و التمذهب العرقى الذى أودى الى تفتيت وحدة الإنسانية المقدسة .....ه
لا تسأل هل انت مسيحى أو مسلم أو درزى أو سنى أو شيعى ...قبل أن تسأله عن مذهبه العقلى و الفكرى و رؤيته للحياة و ما بداخل عقله و فكره و قلبه لخدمة البشرية أجمع و خدمة الآخر اى ما كان هذا الآخر .....ه
علموا أولادكم أن لا يسألوا عن ديانة فلان ....حتى لا يكبروا على طائفية التعامل ضحد المواطنة الكبرى و الصغرى
كونوا يدا واحدة...... تكن بكم عزة الأمة
2 comments:
هناء،
تحياتي مدونة معبرة ،،،
لكن اسمحيلي ما ينفعش ما اسألش عن الديانة خلينا نتعامل بشفافية اكبر
يعني ليه ما نسألش
لما المسيحي بيسأل الأول عن ديانة اللي بيشغله وبعدين يقرر حيشغله فين ؟
ولما يبقى المستخدم مسيحي يمنع العمال يشغلوا قرآن ليه؟
انا ما اقدرش اسمح لمسيحي إنه يشغل القداس في وداني لأني عارفة أنه على باطل
وهو مش عاوز يعترف بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم -
اعمله ايه ثم ان المسحي مش ممكن يسمح ليهودي انه يشغل ترانيمه اليهودية في ودانه دا المفروض يعني لو هو مسيحي متدين
لكن مش هي دي خيم الطائفية
الخيمة دي منصوبة من زمان
ومش احنا اللي نصبناها بالعكس حكوماتنا اللي تشببت في هذا بسماحها للدول الاجنبية على مر السنين بالتدخل في شئون الدولة
بدعوى حماية حقوق المسيحيين
وزادت حدة هذه الدولة مع رفض المسحيين اعتناق بعضهم للإسلام رغم أن هناك عدد من المتأسلمين تنصروا
ولم نقم بمظترهة مثل مظاهرة المسحيين لما وفاء اعتنقت الإسلام
والأدهي أن الدولة تشتم في شخص الممثل لها -الرئيس- والأغرب أن يتولى هو بنفسه ردع تلك السيدة التي اختارت دينا آخر لها
طب لو اجبرت زي ما حابيين يقولوا على فرض
طب ما عندنا اكتر من حاله اجبرت على اعتناق المسحيةوبطرق ملتوية متشابهه ليست محل نقاش الان
ليه ما قامتش الدنيا وتم اعادة البنات دي للإسلام
الفتنة هي أن نقول أننا نسيج واحد
نحن مسلمين ومسحيين
بس
وليبقى الوضع كما هو عليه
بابا النصارى ذات نفسه
قال دولة أغلبية مسلمة يبقى يحكمها مسلم وبالإسلام
يعني لو الدولة حكمها حكومة نصرانية تفتكروا حتبقى على نصوص الدين الإسلامي ولا حتجبر المسلمين على دراسة العهدين القديم ولجديد وتعتبر درجاتها نجاح ورسوب
و الله أنا أرى بأم عيني
العائلات المسيحية التي تحتك بالمسلمين ليل نهار
ولما حد يروح يشتكي في القسم يقولولو ما نقدرش نعملك حاجة ويحولوه أمن دولة
ودا بقى التهديد اللي داير على لسان المسحيين اليومين دول كل ما حد يعملهم حاجة يقولك أنا حروح اشتكيه في أمن الدولة
يبقى فين الأمن ومين الدولة
والفتنة جاية منين؟
عزيزتى "ست البيت "تحياتى العميقة على مداخلتك الرائعة التى تنم عن اهتمام شديد و مرارة أشد ...
الحقيقة ما قصدته ..ان لا يكون المعيار فى التعامل مع الآخر ديانته...برغم ما نعانى منه الآن ..و من فتنة طائفية مرتقبة ..لا يشعر بها الكثيرين .....مع كامل احترامنا و تقديرنا لأخونا المسيحين فهم أبناء وطن واحد و لهم ما لنا و عليهم ماعلينا ...رغم التغير فى الأوضاع و عدم التسامح القائم منا و منهم فى الحقيقة ....
ولكن ..ما أربيده حقا أن يرسخ فى أولادنا ...أن يكون السؤال عن الديانة سؤالا هستيريا يسأله الطفل ليحدد شكل التعامل مع هذا الآخر ...ولنتحدث فى هذا الأمر بمنتى الصراحة ...فهذا ما يحدث عند كلا الفئتان ...هذا ما أرجوه حقا ..حتى نستطيع بناء مجتمع صحى يقوم على المواطنة و نبذ الفرقة و التعصب و الطائفية
تحياتى لك مرة أخرى و شكرا على مرورك الكريم
Post a Comment