مفجر ثورة التحديث و التطوير .. مين ..فين ..أزاى ؟؟؟؟

فى الحقيقة ..

كان هذا الخطاب الضاحك هو المفجر الحقيقى لهذه التدوينة و ليست لثورة التحديث و التطوير الذى يوهمنا أمين التنظيم بأنها قد تحققت على يد " الأخ " جمال ..المفجر ..
يجب أن نطرح على أنفسنا هذه التساؤلات ..

ماذا لو لم يكن جمال ابنا للرئيس مبارك ... هل كنا سنوافق على تولى هذا الــ " مفجر للثورة الوهمية " للرئاسة ؟؟ و لماذا ؟؟
ما هى مقومات الأخ جمال ؟؟

الفرقعة و التفجير فقط ؟؟

و ماذا لو لم يتم تسمية جمال لخوض انتخابات الرئاسة فى 2011 ؟؟

هل سنهدأ بالا ؟؟

ما هى مشلكاتنا الحقيقية ؟؟

اليست فى :

1- غياب الديموقراطية .
2- غياب النزاهة و انتشار الفساد و التزوير حتى أصبح " مؤسسا ".
3- غياب التداول السلمى للسلطة و الحكم الفردى المطلق للحزب الوطنى و أعوانه.
4- غياب الإرادة الحرة للمواطن المصرى .
5- غياب التعددية و الحياة السياسية الحقيقية فى مصر .
6- انفراد فئة قليلة بتحديد مستقبل مصر السياسى و ما يترتب عليه من مشكلات مدمرة .و هذا اتضح أكثر بتولى هذه الفئة القليلة دور تصعيد هذا الـ" مفجر " لمثل هذا المنصب و فرض هالة اعلامية ونجومية لإبراز صنيعتهم الجديدة .فلا اعتقد ان جمال استيقظ من نومه و صرح لوالده برغبته فى طرق أبواب السياسة .. فقال له " حاضر يا حبيبى " !!

يجب التأكيد دوما على نزع الشرعية عن فكرة ترشيح جمال مبارك ( انسف حمامك القديم أو المفجر ..!!), لعدم دستورية ترشيحه أخلاقيا .. لكى لا تنفجر مصر كلها ..!!

ولكن لا ننسى أيضا نزع الشرعية عن منظومة الأفكار السياسية والمنظومة الدستورية و عن الإطار القانونى القائم عليه النظام و أن تتحول معركتنا الى المطالبة بالنظر الى هذه التحديات و مواجهتها ..(تعبير مأخوذ عن د. منار الشوربجى -أستاذ العلوم السياسية و الخبيرة بالشئون الأمريكية بالجامعة الأمريكية )..

و على رأى اللى قال ..

هل يصلح أن يكوت رئيس مصر .. دمه تقيل ؟؟

لا أظن ..و لا حتى ..مفجر ...!!

-----------------------------------------------

من حوار محمد حسنين هيكل فى جريدة المصرى اليوم ..

■ سأضع لك تصوراً بديلاً.. عندى انتخابات فى ٢٠١٠ و٢٠١١ سأعتبرها مرحلة ثقة فى جيل جديد.
- أى جيل جديد؟
■ جمال مبارك ومَنْ يمثله.
- لا أحب أن أخوض فى هذا.. أعتقد أن هذا الشاب ظُلم، وتم إقحامه على الناس إقحاماً، حتى واجه مشاعر مقاومة، فالأهم أولاً أنه لا يصح أن يتم طرحه حتى لو كان أكفأ شخص فى مصر، ببساطة ينبغى أن يُرد لأن هناك شبهة، القاضى حين يحكم فى محكمة فى وجود أخيه يرد نفسه.. هذا هو المنطق.
■ لكنه مواطن مصرى ومن حقه الترشح.
- لا، ليس من حقه.
■ لماذا؟
- لأنه ليس مواطناً طبيعياً.. لقد أتيح له ما لم يتح لغيره بقوة السلطة.. هو رجل أقدره وأحترمه، وأنا لا أعرفه ولم أره فى حياتى إلا فى مناسبات بسيطة، وأشعر بأنه مظلوم وتم وضعه فى منطقة أدت إلى انفجار حملات مخيفة ضده أثرت على صورته..
والرئيس مبارك نفسه قال «مصر ليست سوريا»، والنظام الجمهورى لا توريث فيه، يقولون لك هناك انتخابات، وهل هى صدفة أن تروا أن ابن رئيس الجمهورية هو أصلح من يُصلح البلد، هناك آلاف المتعلمين ممن يمتلكون تجربة أكثر منه، ولو لم يكن ابن رئيس الجمهورية ما كان يمكن أن يصبح رئيساً للجنة السياسات.. هذا كلام محسوم، وما يتردد غير ذلك عيب جداً.

لقراءة التعليقات على الفيس بووك: