لا للتوريث .....لا للفساد .....لا للتعذيب ...لا للقمع و الإستبداد ...... هى تلك الشعارات التى يتناولها ويعتنقها الجميع الآن فى بلادى .....فالكل ضد و الجميع يقول " لأ " , قالتها صباح منذ أكثر من أربعين عاما و لم ينصلح شيئا ...لأ.. و الى آخر الأغنية ...فأصبح لزاما على كل مشتغل بالسياسة أوبغيرها أن يتدرب على أن يقول " لأ " ...اذن , متى سنقول " نعم " ؟؟؟؟؟؟
قد تتعجبون حقا بعدم حماسى لإطلاق أحد اللاءات إياها .... فحقيقة الأمر , أن هذه الأمور جميعا ليست على خريطة أولوياتى وحتى المستقبل القريب _ انا بالتأكيد لم أتطرق لمدى أهميتها أو قيمتها أو رفضها فى المطلق , فلست بصدد الحديث عنها فى هذا المزنق !!!!_ و لكن ...هل بات كلما يشغلنا الآن مجرد : الشجب و الإعتراض ؟؟؟؟؟؟
هل صار الجميع يغنى على نغمة واحدة , مرددين كلمات الألم و الأسف لما يحدث فى وطننا الأكبر و الأصغر ,و الإعتراض عليه فقط؟؟؟؟؟؟ ولكن ..أين اختفت نداءات الإصلاح و الإيجابية و الفاعلية ؟؟؟؟!!!!!ه
يمكنك أن تتهمونى بأنى ابتع مبدأ " حرص تسلم " و عدم تخطى الخطوط الحمراء حتى " نأسرالسلامة " و أن أكون من المرضى عنهم ...فى ظل امتهان كل صاحب رأى وقلم هذه الأيام .....ه
ولكن ..أقول لكم ...لا تسيئوا بى الظن ...فكل ماأريد أن أصلكم به ..هوأن لكل منا دور فى خدمة وطنه ..فهناك من يقول " لأ " ..و هناك من يصلح و يقوى من الأشياء الإيجابة المضيئة فى بلاده حتى تنمو أكثر وتظهر على السطح و تغطى على السىء و السلبيات التى يعج بها المجتمع ... حتى يسود الإصلاح و تنقشع غمة الفساد و غياهب التخلف الضاربة فى أرجاء الوطن..ه
فأولى عندى مثلا من اللاءات اياها ..أن نوفر للمواطن المصرى البسيط , أبسط حقوقه و الخدمات والمرافق اللازمة لحياة كريمة .. من مأكل صالح ومياه نظيفة ومشرب غير ملوث و هواءا نقيا ..و ملبس ومسكن كريمين ...و أن نوفر له تلقى متميز للتعليم والثقافة و المعرفة اللزمين لمساعدته فى قيام نهضة ورفعة وطنه , حتى لا يكون ناقما على الوطن و حتى يشعر بالإنتماء الذى بدوره هوالعامل الاول فى نماء الاوطان ......ه
فكيف تطالبون المواطن أن يعطى دون أن يأخذ ؟؟؟؟؟؟؟
من حق المواطن المحافظة على دينه و التعرف عليه حق المعرفة و التمسك به , ومنواجبنا ان نقوم بإصلاح المواطن اخلاقيا و قيميا حتى يسود فى المجتمع نبرات الأخلاق و الفضيلة ...و العودة بضرورة التمسك بالدين _ أيا كان دينه , لا نفرق بين أحد , فالدين لله و الوطن للجميع كما يقولون_ و ان نسعى لسد الثغرات بين أبناء الوطن الواحدو رأب صدع الفرقة و الفتن و ضرورة التماسك بين جميع أطرف المجتمع لضمان بقاءه ....ه
أكثرت عليكم كالعادة ..... و لكنه كان من الهام جدا ان اتحدث اليكم بما تحدثت به ...لا لكى أدافع عن وجهة نظرى ...بل لتعاوننى فيما أفعل ......ه
قد تتعجبون حقا بعدم حماسى لإطلاق أحد اللاءات إياها .... فحقيقة الأمر , أن هذه الأمور جميعا ليست على خريطة أولوياتى وحتى المستقبل القريب _ انا بالتأكيد لم أتطرق لمدى أهميتها أو قيمتها أو رفضها فى المطلق , فلست بصدد الحديث عنها فى هذا المزنق !!!!_ و لكن ...هل بات كلما يشغلنا الآن مجرد : الشجب و الإعتراض ؟؟؟؟؟؟
هل صار الجميع يغنى على نغمة واحدة , مرددين كلمات الألم و الأسف لما يحدث فى وطننا الأكبر و الأصغر ,و الإعتراض عليه فقط؟؟؟؟؟؟ ولكن ..أين اختفت نداءات الإصلاح و الإيجابية و الفاعلية ؟؟؟؟!!!!!ه
يمكنك أن تتهمونى بأنى ابتع مبدأ " حرص تسلم " و عدم تخطى الخطوط الحمراء حتى " نأسرالسلامة " و أن أكون من المرضى عنهم ...فى ظل امتهان كل صاحب رأى وقلم هذه الأيام .....ه
ولكن ..أقول لكم ...لا تسيئوا بى الظن ...فكل ماأريد أن أصلكم به ..هوأن لكل منا دور فى خدمة وطنه ..فهناك من يقول " لأ " ..و هناك من يصلح و يقوى من الأشياء الإيجابة المضيئة فى بلاده حتى تنمو أكثر وتظهر على السطح و تغطى على السىء و السلبيات التى يعج بها المجتمع ... حتى يسود الإصلاح و تنقشع غمة الفساد و غياهب التخلف الضاربة فى أرجاء الوطن..ه
فأولى عندى مثلا من اللاءات اياها ..أن نوفر للمواطن المصرى البسيط , أبسط حقوقه و الخدمات والمرافق اللازمة لحياة كريمة .. من مأكل صالح ومياه نظيفة ومشرب غير ملوث و هواءا نقيا ..و ملبس ومسكن كريمين ...و أن نوفر له تلقى متميز للتعليم والثقافة و المعرفة اللزمين لمساعدته فى قيام نهضة ورفعة وطنه , حتى لا يكون ناقما على الوطن و حتى يشعر بالإنتماء الذى بدوره هوالعامل الاول فى نماء الاوطان ......ه
فكيف تطالبون المواطن أن يعطى دون أن يأخذ ؟؟؟؟؟؟؟
من حق المواطن المحافظة على دينه و التعرف عليه حق المعرفة و التمسك به , ومنواجبنا ان نقوم بإصلاح المواطن اخلاقيا و قيميا حتى يسود فى المجتمع نبرات الأخلاق و الفضيلة ...و العودة بضرورة التمسك بالدين _ أيا كان دينه , لا نفرق بين أحد , فالدين لله و الوطن للجميع كما يقولون_ و ان نسعى لسد الثغرات بين أبناء الوطن الواحدو رأب صدع الفرقة و الفتن و ضرورة التماسك بين جميع أطرف المجتمع لضمان بقاءه ....ه
أكثرت عليكم كالعادة ..... و لكنه كان من الهام جدا ان اتحدث اليكم بما تحدثت به ...لا لكى أدافع عن وجهة نظرى ...بل لتعاوننى فيما أفعل ......ه
فهذا نداء للجميع .... : " تعالوا .. لنقتفى أثرالنقاط البيضاء الصغيرة فى بلادنا _ لا بل أقول متناهية الصغر_ و لنجمعهم سويا حتى نُكَوِن منهم بقعة ضوء كبيرة تعيننا على السير فى ركب التنمية و الإصلاح .... "ه
و مفيش مانع من قولة "لأ " !!!!ه
و مفيش مانع من قولة "لأ " !!!!ه
*************************************************
تعالوا .....أيها الشعراء
نزرع فوق كل فم بنفسجة و قيثارة
تعالوا ...أيها العمال
نجعل هذه الدنيا العجوز تعود نوارة
تعالوا ...أيها الأطفال
نحلم بالغد الآتى
وكيف نصيد أقماره
و أنتم قد ورثتم كل هذا الكون
روعته و ثروته و أسراره
تعالوا ايها الشعراء .... تعالوا أيها العمال ...و الاطفال ..
و الاطفال.............ه
*******************************
المبدع : مارسيل خليفة
No comments:
Post a Comment