ضد التعصب..ضد التطرف ..ضد الفرقة بين العرب..لعن الله الفتنة و من أيقظها

أرجوكم لا تنزلقوا فى هذه الورطة ... *
ما حدث فتنة ..و انتم تعلمون ان المستفيدين منها كثر ..أرجوكم راجعوا أنفسكم ..
فى هذه الأوقات العصيبة يجب ان نلتزم بالحكمة و ان نلم الشمل العربى ..
هذا وقت عقلاء و علماء و مفكرى العرب ..
أين أنتم يا عقلاء العرب لتقودوا الجماهير الغفيرة فى الاتجاه الصحيح بعيدا عن الفرقة و تقطيع شرايين الأمة ..
فلا تكفروا بالوحدة و برابطة الدم و الدين و التاريخ و المستقبل ......

يا أبناء الأمة العربية

يا أبناء الإسلامية
بالله عليكم
مصر أكبر من كل هذا ..

و الجزائر بلد عربى يدين بالإسلام شقيق لنا فى عروبتنا و فى أمتنا الإسلامية و لو كره الكارهون
لا يمكن ان نترك التعصب و التطرف أن يحكمنا
"لا للجزائر" ..
"لا ليهود العرب "..
"الدعوة بسحب السفير المصرى وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين "..
"التظاهر أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة و دعوات للشغب "..
و عناوين أخرى اخجل من ذكرها أو كتباتها ....
هل هذا هو الحل ..؟؟؟
هل هذه هى الواقعية ..اين سمو الأخلاق.. و غيرها مما يسميها البعض بالرومانسية و حلم المدينة الفاضلة..؟؟؟؟

دور و قدر الكبير دائما تجاه أخوته الصغار ان يحتويهم فى وقت رعونتهم و أن يتعامل بالحكمة الواجبة فى خضم الأزمة دون أن يترك حقه أو يتنازل عنه ..و لكنه لا يجب أن يخوض معهم فى وحل الخطأ ... و مصر كبيرة

حزنى ليس لمن يوجه لهم الإهانة فقط ...ليس على الجزائر شعبا و تاريخا ..

بل علي ما نقوله و ما يصدر منا نحن المصريين كرد فعل لما حدث .. و هو مؤسف بكل تأكيد..

مشكلة مصر و العالم العربى فى غياب القيادات (السياسية و الفكرية و الشعبية ) الحكيمة التى من دورها قيادة الجماهير الشعبية نحو الطريق الصحيح ...نحو المصلحة العربية الحقيقية ..نحو النهضة ..نحو الوحدة

فكما أن من ذهب لتشجيع المنتخب لا يمثل كل الشعب المصرى

(لا يمثلونى على وجه التحديد )..

فأيضا يمكننا اعتبار ان مشجعى المنتخب الجزائرى لا يعبروا عن جموع الشعب الجزائرى ...

هكذا أرى الأمر ..

أو أحب أن أراه ..!!

الشعب الجزائرى شعب عريق قاوم الإحتلال بشرف و عزة ..

و بينهم قلة مندسة ..لا يمنع هذا رفضى لعنفهم و لتعصبهم و عصبيتهم الواضحتين ..

و لكنه على ما أزعم هذا ما خلفه الإستعمار ..

و هناك تحليل راقنى كثيرا بخصوص هذا الأمر اتعقد انه يقترب كثيرا من الصحة
للدكتور ضياء النجار أستاذ فى جامعة عين شمس ..يقول:
ليس من أجل كرة ,بل من أجل تجاوز أزمة غياب المنجز الحضاري لدي الشعبين معا واتخذ الأمر عند الجزائرييين بعدا أكثر عنفا لظروفهم الداخلية والخارجية معا التي لا تشهدها مصر والحمد لله ولأننا لدينا حضارة عريقة وثقل سياسي تعترف به كل دول العالم ... وإليك أهم الأسباب:

- الحرب الدائرة بين النخبة الحاكمة في الجزائر وبين نفسها والمتمثلة من ناحية في مؤسسة الرئاسة ومن ناحية أخرى في مؤسسة الجيش وبين الإسلامويين على الجانب الآخر، 0
والتوتر الشديد مع الجارة المغرب،
والعزلة التي تشهدها الجزائر عربيا بعد انضمامها لجبهة الممانعة

والوصول إلى كأس العالم يعد أفضل منجز يمكن تحقيقه بالنسبة للجزائريين خاصة أنهم بهذا سيكونون الفريق العربي الوحيد الذي وصل كأس العالم والفريق المغاربي الوحيد الذي نجح في التأهل لأكبر "منجز" حضاري رياضي حتى قبل الدورة الأوليميبة، وبالتالي سيتشدقون لمدة أربعة سنوات قادمة بدورهم الحضاري بين العرب والمغاربة بما أنهم الوحيدون من العرب الذين وصلوا إلى كأس العالم دون العرب جميعا ، فياله من انتصار سياسي مدوي !!!!!!!!!!!!!!!!!0

-أضف إلى هذا أن الجزائريين قلصوا هوياتهم في هوية تكاد تكون وحيدة وهي الهوية الجزائرية الإسلاموية وهي معادلة معروفة تماما بعد التأصيل الذي أصله الاقتصادي الهندي الحاصل على جائزة نوبل أمارتيا سن وهي أن درجة العنف تتناسب تناسبا عكسيا مع تعددية الهوية ، أي أنه كلما تقلص عدد الهويات كلما زاد الميل إلى العنف والجزائر لم يعد لها وجود مغاربي، أو أفريقي أو متوسطي أو عربي يذكر ... وبالتالي ليس أمامها سوى اللجوء إلى العنف لتجاوز أزمة المنجز الحضاري ولتجاوز أزمة تقلص الهوية ولهذا كان كل هذا القتال على مبارة وكرة من جلد !!!!!!!!!!!0


كما هو الحال فى مصر ..

فهناك فى كل بلد الصالح و الطالح ..

و لا عزاء للقيادات و الحكومات ..

اذا انشغل الناس بتوافه الأمور كالمبالغة فى تشجيع كرة القدم و غيرها , لابد و أن ينصرف اهتمام الناس عما هو أكثر أهمية و أعمق خطورة , و من ثم يسمح لغيرهم بأن يقودهم و يستغل فرقتهم نتيجة التعصب الأعمى , دون أن يشعروا و أن يسوقهم تعصبهم و قبليتهم و كأنهم قطيع من الغنم فى أى اتجاه يريدون أن يقودهم فيه المستفيدون من تغييب لعقول العرب أجمع ...!!

و أضم صوتى لصديقى العزيزى يامن نوح فى بيانه و دعوته :

للتوقيع على البيان - اضغط هنا

عايزة أقول حاجة حرقانى قوى بصراحة .........
أين كانت كل هذه الثورة عندما غرق 1400 مصرى فى العبارة ؟؟؟
أين كانت الحمية ...و الأقصى ينتهك كل يوم و تستباح ساحاته ؟؟؟؟
أين نعرة الوطنية بعد أن انهارت لدويقة باللى فيها ؟؟؟؟
لم نرى لا دمعة من ايهاب توفيق و لا غضب من محمد فؤاد و لم يقوم السيد علاء مبارك

بالتعليق...!!!!!

يا أخوانى ..المصرى مهانة كرامته داخل وطنه ..

فأبحثوا عنها فى الداخل قبل أن تفرضوها على الآخرين بالخارج ..!!

فلنرفع جميعا نحن العرب ..شعارا واحدا
ضد التعصب..

ضد التطرف ..

ضد الفرقة بين العرب..

لعن الله الفتنة و من أيقظها...

كلمة علماء المسلمين بعد مباراة مصر و الجزائر

ردود الفعل على الفيس بووك على هذا الرابط

موضوعات جديرة بالمتابعة

قرار مشترك.. لن نفترق

الشرعية الكروية - الشاعر عبدالرحمن يوسف

كلمتين فى زورى هأقولهم لأزور -عمرو سلامة

محاولات يائسة لفهم ما يحدث - شمس الدين

! دعوها فإنها منتنة -محمد عمر مرسى

- بيان من المثقفين الجزائريين - مصر والجزائر اشقاء وسيظلوا اشقاء للأبد -


تداعيات الشغب و اعمال العنف التى حدثت من قبل المشجعين الجزائريين عقب مباراة مصر والجزائر المؤهلة لبطولة كأس العالم 2010

لعن الله كرة القدم و المبالغة فى حبها و تشجيعها

آخر تحديث - اليوم : السبت 20 نوفمبر 2009