Janine Benyus: Biomimicry in action
وجهة نظر
مصربتتقدم بينا !!!
حدوتة مصرية .......

لا تستطيع و انت تتذوق لوحاته ولا تقول ..."عمار يا مصر " " هى دى فعلا مصر ".......
يرى للفن ضرورة الإلتحام مع الشارع ....
يرى ان تشعر بنبض الشارع والحارة فى ضربات فرشاته وفى حركات شخصياته .....
هو عين حال المواطن : كان من جاردن سيتى ----أوحتى من جزيرة القرصاية - أو من باب الشعرية...

فى الشوارع شىء غريب بيندينى
شىء بيفرض جوا منى حزن عينى
شىء ياخدنى يشدنى
يرمى حزنى ع الشوارع
اترسم كل الوشوش
تنقسم بينا المواجع
أبقى واحدمنهم
جرحى هوجرحهم
و الحقيقة متوهانى
عن.الحكومـة.الإلكترونية.......


شعار البرنامج هو توصيل الخدمة إلى طالبها. ومن ثم فإن الهدف الأول هو تقديم الخدمات للمواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين بالقرب من أماكن سكنهم ومناطق تجمعاتهم أو إمكانية الحصول عليها من مكاتبهم.
"ان اشتراك مصر في كثير من الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي يتطلب تحقيق مستوى أداء حكومي معين يتواكب مع النظم الحديثة. ويقوم برنامج الحكومة الإلكترونية الحكومة الإلكترونية بالمساعدة في ذلك عن طريق تدعيم الجهاز الحكومي بأحدث أساليب الميكنة ونظم المعلومات."

مكتب حكومى فى الألفية الثالثة!!!! الكترونى الكترونى يعنى !!!!!

مشهد حضارى تجده فى كثير من المصالح الحكومية الهامةجدا ......شوف يا سيدى الإيمان ...شباشب بلاستيك ..علشان المواطنين يصلوا !!!!اللهمماقوى ايمانهم !!!!!
الكترونى بقة ...!!!!؟؟؟
كن ذاتك......
فإذا لم يوجد الإبداع ...لن تفلح فى استخدام التكنولوجيا أن تصلبك الى التقدم المفترض حتى ولو كنت ماشى _توماتيكى توماتيكى
هل بامتلاكك اقمارالدنيا و الآخرة ...تصبح مثقفا ..لمجرد انك تمتلك اخطر جهاز ينقل لك ثقافات العالم و الشعوب؟؟
هل يمكن ان يكتب لك او يرسم لك موقعك على شبكة الانترنت ...دون أن تغذيه انت برأيك و فنك و ابداعك؟؟؟؟؟


وقع ضد انابوليس

لم اكن اتوقع أقل من نسيان قضية اللاجئين وجمعهم فى الوطن بعد الشتات منذ 48.....
لم اكن أتوقع أقل من اقرار خارطة الذل و العار و المهانة.... وتحت رعاية راعى الحب والسلام الامريكى ....
لم اكن اتوقع أقل من ان يقوم العدل و الامان على دولة الباطل و البهتان .. و لا بتقسيم دولة العرب و الأقصى بدعوى قرار الامن و اللإستقرار و السلام ......
لم اكن اتوقع أقل من الخزى و العار ..........
لكن ...أقولها بأعلى الصوت ....لا للهوان ..لا لأنابوليس ....و لن نصالح بعد اليوم ......و لو منحونا الذهب!!!!!!

الطلاب و العمل السياسى ...بالصوت و الصورة
يسعدنا متابعة اولى ندوات ملتقى طلاب الجامعة الذى اقيم يوم الاحد 25/11/2007 بعنوان :
" الطلاب و العمل السياسى "

خللى السلاح صاحى ..صاحى.. صاحى !!!

تاريخ العرض: 2005
بطولة:
أحمد عيد : "طارق عبدالصمد - العبقرى "
بسمة: "سلمى - فنانة تشكيلية - مناضلة - ابنة الناظر - زوجة طارق"
حسن حسني " شاكر الناظر "
مدير التصوير : ايهاب محمد على
موسيقي: تامر كروان
3- الأداء التمثيلى :
- جاءت جرعة الفانتازيا فى الفيلم مبالغ فيها بعض الشىء ...بل انها تخطت حدود الفانتاز

- جاءت المشاهد الخارجة "إياها " مقحمة بعض الشىء فى الفيلم ...هب أنها لم تكن موجودة من الاصل ...لم يكن ليتأثر بناء الفيلم على الاطلاق ...بل لكان صار الفيلم عملا وطنيا خالصا من الشوائب والمناظر والذى منه .......ولكن , شعرت أن الكاتب يريد أن يقوللنا : ان من ضمن المعيقات التى تحولبيننا وبين المسير قدما نحو رد هجمات العدو ضدنا هى تورطه فى مشكلات داخلية مجتمعية خاصةجدا ....يعانى منها عماد المجتمعات من الشباب مثل : البطالة - تاخر سن الزواج - الإنحلال الاخلاقى - الإدمان -و غيرها من معول هدم المجتمعات "النامية أصلا" ...فكيف لنا اذن أن نبدعونبتكر و نفكر فى الاخر و الآخر لا يفكرفينا وفى مشكلنا ؟؟؟؟؟اذا أردتم ان يبدع هؤلاء الشباب ...زووهم ....وفروا لهم حياة كريمة.... أوجدوالهمما يعينهم على مواكبة المسير ...فالطريق صعب...فكمايقول "طارق" :" انت عايزنى أسابق ناس سابقانا ب 100 سنة ضوئية ".......!!!!!!!
أما بالنسبة لعارض :" الضعف" الذى الم برجالات الفيلم فى علاقاتهممع زوجاتهم ..فقد جاء مبررا ومن وراءه رسالة ...و كانت معالجته فيها من خفة الدم التى تشفع له!!!فكما يقول الشاعر " داوها بالتى كانت هى الداء!!!!"
فارتداء كل النساء زى المارينز الأمريكى لأزواجهم ...لشىء مثير حقا ...قد أصلح من وطىء ما شاهدوه الرجال فى الاخبار ومن احساسهم بالخطر القادم على الأبواب ....
هى محاولة مصرية خالصة...من طرقهم المعهودة لقهر كشكلاتهم و تذليل الصعاب بنوع آخر من الإبداع و التفكير خارج الصندوق ...... !!!!!!!
- بالطبع ,ان حقيقة وضعنا و مشكلة المشاكل لأمتنا المصرية هى غياب الابداع و الخلق .... فنمذ سنوات ليست بالقليلة, ونحن شعب مستهلك بالدرجة الاولى ...و تراجعنا عن دورنا النهضوى فى الإبتكار و الإبداع و تقدم الركب .....نعم , "بالحل هو الإبداع" ........ متهيألى انه شعار يصلح للجميع !!!!و لا ايه ؟؟؟؟
- يا ريت كانت نهاية كل مظاهرة "و خصوصا اللى امام السفارة الأمريكة " مجرد خرطيم مياه ترش لتفريق المتظاهرين ..!!!!
وفهى تلك المظاهرة التى قادتها "سلمى " الفتاة ... أم النضال , التى قالت فى تظاهراها كلمايريدانيقوله كل شاب مصرى عربى لديه الحد الادنى من الكرامة وحب الوطن....فلو عدنا مرة اخرى لفكرة التظاهر فى بلادى ...فلوكانت أخرتها رش مية بس ..ماكنش حدغلب وكان بقة فى تقليد ..أن يكون مع كل متظاهر "بطاطين كفاية" !!..أو كان التظاهر بقة ظاهرة صيفية !!!و خصوصا فى شوراع القاهرة الحارقة !!!!!!!

- الخائن ومدعى صداقة الآخر ... هو أول ضحاياه...و مصيره "صندوق الزبالة"...
- دائما يلجأ المصريون للوهم و خداع الذات للتخفيف من وقع كارثة يشعرون بها ......فتأكيد المواطن ان قطع الكهرباء عن القاهرة لمدة يوم كامل : كان بغرض "تخصيب اليورانيوم " ... وأن السحابة السوداء التى تغطى سماء القاهرة ماهى الا " اشعاعات نووية " نتيجة التجارب النووية المصرية ... فهل هذه دعوة "يا أهلا بالنووى المصرى ...ام ماذا ؟؟" !!!!!!
6- وقفات :
شكرا لكم ...و تحيا مصر
و اذا نطق الزمان لنا هجانا ..........!!!!!!!!!!
الشعر والرقابه
الله ينجينا من الآت
لا بل واهانوا معانى الوطنية والإنتماء ....!!ه
أنشعر بالإنتماء حقا فى انتصارات الملاعب المزيفة ....؟؟؟
أتشعر بالفخر حقا وأنت مشجع لفريق كرة قدم منتصر لامة منهزمة. مكلومة .. مصابها فادح ...؟؟؟
أشعر بالخجل الشديد حقا ...لم أكن أعلم أبدًا اننا فقدنا القدرة حتى على احترام انفسنا ,واعلاء قدرأوطاننا ...أتتبادلون جمل , المباركة و التهانى ...يا الله ..كم انتم غافلون ...لا تعنى الغفلة هنا _بطبيعة الحال الغفلة طريق الله , بل هى غفلة المهزوم الذى يمنى نفسه بالنصرحتى يعيش مرتاح البال ....!!!؟
أين يذهب دماء المسلمين المراقة فى ساحات المساجد و على الطرقات والملطخ بها ردائى ورداءك ؟؟؟؟؟
أين انت و فلسطين ولبنان و العراق والسودان والشيشيان وكوسوفا وحتى مصر......!!!!؟؟؟
أيذهب دماءهم فى حبات عرق لاعبك المفضل المثقول وزنه ذهبا بل أغلى من الذهب لمجرد انك تستمتع و....و له ينقصك شىء سوء الترفيه والراحة و الدعة ...؟؟؟؟
أتشعر حقا بالإنتصار ...؟؟؟
أصدقك القول ...و أفاجأك بخبر لم تكن تعلم عنه ئىء أيها المنتصر البائس ..وأتصور انه سوف يصدمك كثيرا ...."عفوا سيدى المنتصر ...كم انت بعيدا عن الإنتصار ...انت مواطن

وجب عليك ان تفعل كل ما بوسعك حتى تبيح لنفسك أن تتنفس الصعداء وتقول :" الناس نفسها تفرح بأى انتصار ......حتى ولوكان فى الكوورة .." جملة يقولها الجميع فى بلادى ولا احد يتدبرها ....ففيها الكثير والكثيرمن الإعترافات الخطير ة... فيها أننا شعب مهزوم مكلوم حزين .. ينتظر الفرحة لطول أمد الحزن و الهزيمة ....ان الكرة شىء تافه و غير مهم و لكن ها هى الدنيا تدعل من هذا الشىء السخيف المبالغ فيه سلوى مؤقتة تعمل عمل المخدر" حتى ولوكان فى الكوورة ".....و أيضا اننا تعبنا من شىء لم نفعل من اجله شيئا......!!!!ه
اذن ...ماذا فعلت حتى تشعر باستنفاذ مساعيك للخروج من هذا المأزق التاريخى ؟؟؟؟
أتعلمون اننا حقا فى ورطة عظمى ...لا نعلم اين و متى سوف يخلصنا الله م

قبل ان تشعر بإنتصار الوهم ...وجب عليك استعادة المسجد الأقصى و القدس و فلسطين....حرر جميع مقدساتك المسلوبة و المسلوب معها كرامة كل عربى ومسلم _ لا بل اعرف مقدساتك أولا ثم دافع عن حقك فيها ....؟
اعيدوا الكرامة لأوطاننا .....؟
أحييوا الأخلاق والعلم و الفن والإبداع ....؟
أعيدوا للإنسان حقه فى الحياه ...بعد موتة طالت لقرابة المائة وخمسين عاما .............!!!!؟
ألم تشعروا بطول المدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفيقوا أفادكم الله

و الله ينجينا من الآت
بدنا البسمة للأطفال ......بسمة تدوم ..بسمة تدوم
و عيشة كريمة ورزق حلال .....ه
وخير يعوم ..وخير يعوم....ه
وأمن وسلام وراحة بال
وعدل يقوم ...و عدل يقوم............ه
و الله الله الله الله .....الله ينجينا من الآت
***************
أغنية الله ينجينا من الآت : المبدع : مارسيل خليفة
الطلاب ......و العمل السياسى
انت اداته الفاعلة
ندعوك لحضور ملتقى طلاب الجامعة الاول
" الطلاب ...و العمل السياسى"
يشارككم الحوار
د/ شيرين أبو النجا
الأستاذة بكلية الآداب جامعة القاهرة
أ/ عصام سلطان
محام- رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة – سابقا
نحن فى انتظارك يوم الأحد الموافق 25/11/2007 الساعة السابعة مساءا
الدعوة عامة
للإستعلام : المركز الدولى للدراسات , 51 شارع القصر العينى
تليفون: 0223636415 / 0223646016

آت ....آت

قد تعيش النفوس في الضيم حتي لتري الضيم أنها لا تضــــــام
إذا كان هذا هو الموقف من التغيير بالنسبة لعامة الناس الذين يعانون ظروفاً سيئة، فما بالك بالتغيير بالنسبة للفئات التي يحقق لها الوضع امتيازات ويمنحها الحياة والثروة والنفوذ والحصانة، بالطبع كلما ازدادت امتيازات هذه الفئة، زاد تشبثها بالوضع، وقاومت أي دعوة للتغيير وحاربت بكل ما لديها من أسلحة، وما أكثرها.ه
ولكن التغيير آت.. آت، فهذه هي سُنة التطور وطبيعة الأشياء، وقد يأتي مع أطفال الحجارة الذين عوقوا سير سياسة إسرائيل، أو مجلة الحائط التي كانت بداية الثورة الثقافية في الصين، أو مع نقابة «التضامن» التي أنهت سيطرة الاتحاد السوفيتي علي بولندا أو أوروبا الشرقية، وربما تقتلع الجماهير الثائرة طاغيتها كما فعلت مع شاوشيسكو.
قد يحدث هذا ، وقد يحدث غيره ، ولكنه آت.. آت.
أنا الأديب الأدباتي

خطر قادم _الطائفة الاحمدية
العربية MTA3 قناة تليفزيونية جدية باسم

أعضاء الوطنى ينتخبون مبارك اليوم رئيسا للحزب بالإقتراع السرى المباشر
فى انتظار خصخصة "بنك الحظ"
فى أحد أروقة احدى المستشفيات و حيث يرقد فيها "أحمد" فى حالة حرجة وخطيرة .ه
أم أحمد : خير يا دكتور...ابنى جراله ايه ؟؟ ارجوك صارحنى ... ابنى فين ؟؟هيعيش و لا .....ه
الدكتور: احنا عملنا اللى علينا ...مخبيش عليكم ..الحالة حرجة و خطيرة ...المريض نزف كمية كبيرة من الدم و لسة مش عارفين نوقف النزيف ,ومحتاج كميات دم كبيرة ...و للأسف فصيلة دمه نادرة { طبعا كعادة كل أبطال السينما و الدراما المصرية ذوى فصائل الدم النادرة }.!!!. ما علينا ...ه
أبو أحمد: أنا أبوه يا دكتور ....أكيد فصيلته زيى ...ه
الدكتور: مش بالضرورة ..لكن نجرب .ه
و يأخذ الطبيب الهمام عينات دم من جميع أفراد الأسرة الكريمة حتى "أم سمير " الدادا اللى ربت أحمدوهو صغير أخدوا منها عينة دم و حللوها...و لكن للأسف لم تتطابق أى عينة منهم مع فصيلة دم سى أحمد..ه
و تأتى المفاجأة ....تظهر " منى " خطيبة احمد التى لا تحبها والدته بالطبع , علشان هتاخد منها ابنها الحيلة ....ما علينا .....تأتى مهرولة منآخر رواق المستشفى و هى بتقول جملتها الشهيرة :" أحمممممممـــــــــــــــــد"...أنا فصيلة دمى زى فصيلة دم احمد حبيبى ..أنل اللى هنقذه من الموت ....ه
و بالفعل تتطابق الفصيلتان ...و نرى أحمد ومنى فى مشهد دراماتيكى مشهور المعالم حيث يتمددان على سريران متوازيان بينهما خرطوم لعملية نقل الدم....ه
وفى النهاية , يجرى دم من فى عروق أحمد ...و يتزوجا رغم أنف الست ام احمد...........!!!!!!!!!!ه
كم تكرر هذا المشهد علينا ...حتى اننا تخيلنا جميعا أن هذا هو حال نقل الدم فى مصر ...ولكن المفاجأة ...ان الحقيقة تتمثل فى مشهد آخر أكثر واقعيةو أشد إيلاما بعيدا عن الرومانسية و الدراماتكية و الإنفعالية السينمائية...ه
مشهد (1) فى المستشفى أمام غرفة العناية المركزة :ه
يدخل المريض المستشفى داخل غرفة العناية _و بطبيعة الحال تكون الحالة خطيرة _ فى حالة نزيف حاد وهبوط فى الدورة الدموية وغيرها من مسببات دخول هذا الفراغ المرعب ....و يستمر النزيف ..و يستمر ويستمر......ه
يريد المريض نقلا ضروريا للدم ...و تأتى المفاجأة ...المريض له فصيلة دم نادرة [A-] , فأى طبيب أو ناشطفى العمل العام الخاص بالتبرع أوما شابه يعلم تمام العلم مدى ندرة هذه الفصيلة ...أمال عملوا ليه بنوك دم ؟؟؟؟ ما علينا ....ه
الطبيب يتحدث إلى أهل المريض فى ضرورة احضار كميات طائلة وهائلة من أكياس الدم الكامل و البلازما من ذات الفصيلة النادرة ...ه.
أول ما يتبادر الى ذهنك بالطبع أهل المريض ...فبالتأكيد يوجد أحد أفراد الأسرة تتطابق فصيلته مع فصيلة المريض ...و بالفعل نجد التطابق المأمول فى ابنته الكبرى ....و تذهب الى المستشفى للتبرع ...و تحدث الطبيب عن استعدادها للتبرع ...ه
مشهد (2) : فى بنك الدم :ه
تذهب الإبنة ومتبرعة اخرى من أصدقاء الأسرة للتبرع لبنك الدم ,كان ذلك فى يوم الخميس ...ه
فبعد التبرع ...تكتشف الإبنة بأنها لا تستطيع استلام العينة الا فى صباح السبت!!!! و لكن الحالة حرجةو الوالد المسن ذو 75 عاما بين الحياة و شفا الموت....ينتظر احتضارا لكيس دم فى غيبوبة طالت و لم نعرف متى انتهاءها ....و لكن لا حياة لمن تنادى....ه
تقول الإبنة: أنا عايزة كيس الدم دلوقتى ....أبويا بيموت ....ه
طبيب بنك الدم : الكلام دة كان زمان ..من بعد فضيحة أكياس دم هايدلينا الفاسدة الملوثة ...أصبحت الدقة و تحريها فى تحليل أكياس الدم أقوى ....[ يعنى هو لازم تحصل مصيبة علشان نفوق بعدها ؟؟؟؟] ......ما علينا
الإبنة : طيب هى التحاليل دى بتاخد أد ايه؟؟؟
طبيب بنك الدم: ممكن تخديها بكرة ان شاء الله ....لا بعد بكرة , أصل بكرة الجمعة أجازة !!!!!!!!!!ه
أجازة ايه وأبويا بيموت ؟؟؟؟
دة اللى عندنا ............!!!!!ه
ما علينا .................................ه
مشهد(3) بنك الدم 2:ه
يذهب ابن المريض فى محاولة أخرى للحصول على اى كمية من الدم المطلوب حتى و لو يرقى الى كيس ..ان شاء الله نقطة دم واحدة ....وبعد محاولات مضنية ..يحصل الإبن على كيس واحد فقط ...ألا يوجد فى مدينةمثل الإسكندرية ذات الأربع ملايين مواطن , إلا كيس دم واحد فقط من فصيلةواحدة [A-] ..هذا يعنى بطبيعة الحال مشكلة كبيبرة داخل بنوك الدم , قالتها الإبنة الصغرى للمريض مستنكرة .....ما لناش دعوة ...ه
مشهد (3) عودة الى المستشفى :ه
- يا جماعة ,الحالة غير مطمئنة و حرجة جدا ..لازم يتنقل للمريض مش أقل من10أكياس دم وزيهم بلازما .......!!!!!!!ه
طيب و العمل ..؟؟؟؟؟
- مفيش غيرانكم تسألوا فى بنوك الدم اللى فى المحافظات الاخرى .......[ مش دى شغلة بنك الدم والإسعاف و المستشفى برده ولا ايه ؟؟؟؟؟؟؟] ما علينا ............ه
اتصلنا بالقاهرة و طنطا ودمنهور ...و بالفعل سافرالإبن الى القاهرة فى رحلة للبحث عن دم , فلم يجد ............سوى كيس واحد فقط !!!!!! و عاد الى المستشفى فى نفس اليوم ليتم نقل الدم الى الأب الغائبعن الدنيا فى حالة تدمى القلوب , ليعاود السفرالى طنطا للقاء كيس دم آخر من نفس الفصيلة بعد عدة اتصالات اجراها ....و قد كان....اما دمنهور فلم يكن فيها كيس دم A- واحد يوحد ربه !!!!!! ما علينا ........
سؤال : كيف لا توجد فصيلة نادرة فى بنك للدم ؟؟؟ الا تسعى هذه البنوك فى المقام الأول لتوفير كميات مناسبة وكافية قدر الإمكان من الفصائل النادرة التى يصعب على المريض و أهله الحصول عليها ؟؟؟؟وأيضا ألا يعمل بنك الدم على اقامة شبكة معلوماتية واتصال بين البنوك الأخرى و المستشفيات و المتبرعين عن طريق حملات التبرع , لتسهيل عملية الحصول على الدم بأى كمية ..و بأى فصيلة ؟؟؟؟؟؟
أظن هذا السؤال بات هزليا ...و لا معنى له ..ه.
ما علينا .................ه
ما سيأتى الآن هو الأغرب على الإطلاق : فقد جاءعلى لسان أحدهم وصدق عليه كلام الطبيب المعالج للحالة :"أنه دائما يكون هناك مخزون منكل فصيلة فى البنك _حتى ولو كانت نادرة_ و لكنها لا تصرف لأى مريض !!!!بمعنى انه لو جاء أحدهم _من الناس المهمين _ الى المستشفى ومرض شوية و لا حاجة واحتاج نقل دم _كيس كدة أوكدة _ يكون الStock موجودو فى انتظار سعادته , و لا يتم التصرف فى هذه الأكياس إلا بأوامر عليا....!!!!!! ما علينا ..................ه
كل هذه الدوخة و اللف و الدوران على اكياس الدم .....و المستشفى ليس لها اى دور .....غيرانها بتكتب تقرير بحالة المريض وتديلك عينة من الفصيلة علشان تروح بيهمفى رحلة العذاب والضنى و البحث عن كيس دم A-يا اولاد الحلال
غريبة حقا ... ألا توجد لكل مستشفى شبكة من الاتصالات الخاصة بها بينها وبين بنوك الدم [مندوب بنك الدم لكل مستشفى ]............. ما علينا .............ه

أضف لمعلوماتك : يصرف الدم من بنك الدم مجانيا ....ولكن ....يدفع على كل كيس دم من 90- 130جنيها للكيس الواحد ...مقابل التحليلات اللى بتتعمل على العينة........ه
طيب اذا استطعت انا وانت أنندفع 100 جنيه مقابل كيس دم واحد.... فماذا يفعلون الغلابةفى بلادنا و الفقراء والجائعين المنتشرين بين اقطار المحروسة ...لا بل هم الأكثرية ..و تكاد تفوق نسبتهم على نسبة المستورين فى بلادنا.... طيب بلاش ..ما ذا تفعل لوكان هذا المريض وحيد مقطوع الأوصال ..ليس له أحد لم ينجب مثلا...يعنى نعدوش اللى يلف و يسافر وتنطط علشان يجيبله كيس دم ......
كانت الإجابة صادمة ..عندما توجهت بسؤالى الحائرالى الطبيب المعالج أجابنى قائلا :ه
" يا بشمهندسة ..ما الحالات اللى بتموت كل يوم فى المستشفيات اللى من النوع دة كتير قوى ...انت ممكن تدخلى عنبر وتلاقى 2 -3 ميتين بين الأصحاء فى العنابرالجماعية لعدم توفر كميات دم كافية للمرضى ...ه
ولوسألتى مستشفى كبير من اللى بيذكر اسمهم كليوم فى التليفزين و مقصد صفوة القوم ...عندكم كميات من الفصيلةالفلانية ...تقولك ايوة طبعا ...بس ما بتطلعش بره ..دى خاصة بنزلاء المشفى .... الغلابة ملهمش الحق حتى فى المرض ............ه
يعنى لا عيشة كريمة و لا حق لهم فى المأكل و لا امتلاك المال و لا الزواج و ليسلهم الحق فى ماء للشرب نقية و لا حتى للنظافة العادية و لاكمان دم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! ما علينا ............ه
المشهد الأخير :ه
بعد الإنتظار المميت قلقا,وكل آمالنا متعلقة بيوم السبت الموعود ...الذى كان يوعدنا به الجميع ويمنينا بكيس دم من نفس الفصيلة اذا أمكن ولو وجد ...ه
فى يوم السبت هذا ...يموت المريض.........!!!!! و سبب الوفاة : التهاب رئو ى ....ومن الجائز انيكون هذا نتيجة تلوث أوبكتيريا داخل غرفة العناية المركزة......!!!! ما علينا .........ه
رحمك الله يا والدى العزيز ....نعم أنه أبى ..فكل ما جئت به قد عشت مرارته و ذقت كا ما فبه من غضاضة الأسئلة و الأجوبة التى دارت بداخلى أثناء رحلةمرض أبى القصيرة .....رغممرضه الشديد وفقدى المورع له_ نحمد الله على كل شىء _ إلا انه بات من الملفت و الملح الإجابة على هذه التساؤلات التى فجرتها بداخلى وفاة والدى :ه
1- ما الدور الرئيس والهدف الأساسى الذى تقوم به وتقدمه بنوك الدم؟
2- مامدى فاعلية بنوك الدم فى مصر ؟ و أيبن هى حملات التبرع ؟
3- أين شبكة الإتصال والمعلومات المفترضة بينبنوك الدم فى أرجاء الجمهورية ..وبينها وبين المستشفيات؟
4- مادور المستشفيات فى عمليات نقل الدم ,وكيف لها أن تنفض أيديها عن عملية توفير كيس دم لمريض يرقض فى أحد غرفها _ كل اللى بيعملوه انهم بياخدوا على كل يوم الشىء الفلانى وأرقام فلكية دون خدمات تذكر فى مقابل ماتأخذه _..
5- أين الخدمات العلاجية التى تقدمها المستشفيات فى مصر _اللهمالا القلة القليلة التى تعد على الأصابع التى تقدم خدمة متميزة ...ولكن هل هى موجه للمعدومين أم لفئات أخرى ؟
6- كيف ينجو المعودمي فى بلادى من ازماتهم الصحية وهم لا يحصلون على أكياس دم مطابقة لفصيلتهم مجانا .....و بسهولة دونما عناء ...أوحتى تكون غير ملوثة !!! ؟؟؟؟
و غيرها من الأسئلة التى تدور وتدور داخل أروقة ملف الصحة فى مصر ....ه
وبعد كل هذا نسمع عن خصخصة بنوك الدم !!!!!!!! دة أنا كنت متخيلة انهم هيعمموها أكتر منكدة ...مش يخصخصوها
فى الحقيقة تعجبت كثيرا ...و بدأت أشعربالخوف من كلمة " خصخصة " فمن الواضح ان المشكلة فى بلادى باتت تتفاقم وبدأ الرعب
من الواضح أن المشكلة مش فى الخصخصة ولا فى دخول نظام السوق المفتوح ...المشكلة فى البنوك .....و أنا أعتقد فى أن البنك القادم الذى سيتم خصخصته هو: " بنك الحظ "........... ربنا يستر ...ه

ربنا يستر!!!!!!!!!!!!!؟
كاريكاتير نشر فى جريدة الوطن
فاصل اعلانى _ عن النت و الهوى

فقرات من كتاب الموت
" مات الملك ...... عاش الملك "
لم يأتى مسلسل "الملك فاروق لتمجيد مرحلة بائدة عن سواها , ولم يأتى نشيدا فى تعظيم الملكية أو تظاهرة تبغي
جاء لأنصاف ملك وطنى محب لمصر _فلماذا لا يحبها و قد أعطته مُلكا و اكثر ؟؟_مصريا خالصا ..لم يتوارى عن خدمة الوطن و لا يصح لأحد ان يصفه بالخيانة أو العمالة .....!!! فقد اتى فاروق فى المسلسل انسانا غير مجنح و لا ذو قرنين ..فبعيداعن فكرة التمجيد او الرجم بالحصى فهو انسان , له ماله و عليه ما عليه ...فلماذا تنكروا على الملك انسانيته ....؟؟؟!!ه
جاء العمل لبيان ان لكل حقبة مساوىء ونقائص وفى المقابل الانجازات المحققة ...فها هم اولئك الذين نبغوا فى عصر فاورق ..لا بل فى كل عصور مصرالملكية من علماء و مفكرين وسياسيين , ضحوا و أخلصوا لأوطانهم حد الثمالة ....ه
لا يستطيع ان ينكر أحد فضل أسرة محمدعلى فى كتابة تاريخ مصر الحديث و احياء عصرالتنوير و أخذ الريادة فى المنطقة ..فاذا تحدثنا عن الحداثة و التطوير و التنوير ...فدق كان من عصر محمد على باشا المنطلق....و الامثلة على ذلك كثيرة جدا .....(ارجع لقراءة كتاب عصراسماعيل لعبدالرحمن الرافعى و غيره من كتب تاريخ مصرالحديث فى
عهد محمد على و أبناءه ).......فلم يأتى هذا العلم المبدع بطيبعة الحال لإجهاض ما بعده ...بل أتى للعدل و الحق و الإنصاف و احقاق كل ذى حق حقه...وأن نذكر ما للملك و ما عليه بالضرورة حتى يتضح الامر جله لنا ...ه
فلتنسوا ايها المصريون ولو لمرة فى حياتكم ان لا تتحدثوا عن عهودكم البائدة و كأنها الذكرى الاكثرايلاما فى الحياة و ان تدهسوها بالأقدام تبركا بالعصرالجديد و تمسحا فيهم, تمجيدا لمبدأ " مات الملك ...... عاش الملك "!!!!!!ه
التغيير و القيادة
الملك فاروق .....و بعد

من وجهة نظرى _ التى بطبيعة الحال لا تلزم احدا _ الملكة فريدة أحبت فاروق...لكن الملكة ناريمان أنبهرت به ...و سرعان ما ينطفىء بريق الإنبهار.....ه


شكرا لكم